الكلمة: خَطايّْكُم السورة: البقرة الآية: 58
خَطايّْكُم مقارنة
كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

واتفق القراء على‏ خَطاياكُمْ هنا وإن اختلفوا في الأعراف ونوح فقرأ بعضهم هناك خطيئاتهم وذلك لأن اللتين في الأعراف ونوح كتبتا في المصحف بغير ألف وهاهنا كتبت بالألف‏.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۴۵)

البحر المحيط في التفسير

وقرأ الجحدري وقتادة: تغفر بضم التاء وإفراد الخطيئة. وروي عن قتادة: يغفر بالياء مضمومة. وقرأ الأعمش: يغفر بالياء مفتوحة وإفراد الخطيئة.
وحكى الأهوازي أنه قرأ: خطاياكم بهمز الألف وسكون الألف الأخيرة. وحكى عنه أيضا العكس.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۳۶۱)

حجّت
وتوجيه هذا الهمز أنه استثقل النطق بألفين مع أن الحاجز حرف مفتوح والفتحة تنشأ عنها الألف، فكأنه اجتمع ثلاث ألفات، فهمز إحدى الألفين ليزول هذا الاستثقال، وإذ كانوا قد همزوا الألف المفردة بعد فتحه في قوله: وخندف هامة هذا العألم فلأن يهمزوا هذا أولى، وهذا توجيه شذوذ. ومن قرأ بضم الياء أو التاء كان: خطاياكم، أو خطياتكم، أو خطيتكم مفعولا لم يسم فاعله، ومن قرأ بفتح التاء أو الياء أو بالنون، كان ذلك مفعولا، وجزم هذا الفعل لأنه جواب الأمر.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۳۶۱)

كتاب التيسير في القراءات السبع

وَتفرد الْكسَائي دون حَمْزَة بامالة خطاياكم و خطاياهم و خطايانا.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص ۴۷)

كتاب السبعة في القراءات

وَلم يَخْتَلِفُوا فِي خطاياكم  فِي هَذِه السُّورَة، غير أَن عَليّ بن حَمْزَة الْكسَائي كَانَ يميلها وَحده وَالْبَاقُونَ لَا يميلون. -- السبعة فی القرائات، ص۱۵۷--
واختلفوا في الميم فكان ابن كثير يصل الميم بواو انضمت الهاء قبلها أو انكسرت فيقول عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين (فاتحة الكتاب ۷) وعلى قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشوة (البقرة ۷).  -- السبعة فی القرائات، ص۱۰۸--