الكلمة: يَشَّقَّقُ السورة: البقرة الآية: 74
يَشَّقَّقُ مقارنة
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

يشفق يتشقق وبه قرأ الأعمش.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۱۵۵)

البحر المحيط في التفسير

قرأ الجمهور: يشقق، بتشديد الشين، وأصله يتشقق، فأدغم التاء في الشين. وقرأ الأعمش: تشقق، بالتاء والشين المخففة على الأصل، ورأيتها معزوّة لابن مصرّف. وفي النسخة التي وقفت عليها من تفسير ابن عطية. ما نصه: وقرأ ابن مصرّف: ينشقق، بالنون وقافين.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۴۲۸)

حجّت
والذي يقتضيه اللسان أن يكون بقاف واحدة مشدّدة، وقد يجي‏ء الفك في شعر، فإن كان المضارع مجزوما، جاز الفك فصيحا، وهو هنا مرفوع، فلا يجوز الفك، إلا أنها قراءة شاذة، فيمكن أن يكون ذلك فيها، وأما أن يكون المضارع بالنون مع القافين وتشديد الأولى منهما، فلا يجوز. قال أبو حاتم: يجوز لما تتفجر بالتاء، ولا يجوز لما تتفجر بالتاء، ولا يجوز تتشقق بالتاء، لأنه إذا قال: تتفجر فأنثه لتأنيث الأنهار، ولا يكون في تشقق. وقال أبو جعفر النحاس: يجوز ما أنكره أبو حاتم حملا على المعنى، لأن المعنى: وإن منها للحجارة التي تشقق، وإمّا يشقق بالياء، فمحمول على اللفظ. انتهى، وهو كلام صحيح. ولم ينقل هنا أن أحدا قرأ منها الماء، فيعيد على المعنى.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۴۲۸)