الكلمة: الزَّكوّْةَ السورة: البقرة الآية: 83
الزَّكوّْةَ مقارنة
كتاب التيسير في القراءات السبع

اعْلَم ان الْكسَائي كَانَ يقف على هَاء التَّأْنِيث وَمَا ضارعها فِي اللَّفْظ بامالة نَحْو قَوْله جنَّة و ربوة و نعْمَة و الْقِيَامَة و لعبرة و الْآخِرَة و خاطئة و وَجهه و خَطِيئَة و الْمَلَائِكَة و مُشركَة و الأيكة و فَاكِهَة و آلِهَة و همزَة و لُمزَة و بَصِيرَة وَشبهه الا ان يَقع قبل الْهَاء اُحْدُ عشرَة احرف الطَّاء والظاء وَالصَّاد وَالضَّاد وَالْخَاء والغين وَالْقَاف والالف وَالْعين والحاء نَحْو بسطة و موعظة و خصَاصَة و قَبْضَة و الصاخة و الْبَالِغَة و الحاقة و الصَّلَاة و الزَّكَاة و الْحَيَاة و النجَاة ومناه وهيهاه والنطيحه و القارعة وَشبهه وَكَذَلِكَ ان وَقع قبل الْهَاء رَاء وَانْفَتح مَا قبل الرَّاء وانضم اَوْ همزَة وَانْفَتح مَا قبلهَا اَوْ كَانَ الْفَا اَوْ هَاء وَكَانَ مَا قبلهَا الف اَوْ كَاف وانضم مَا قبلهَا اَوْ انْفَتح فالراء نَحْو قَوْله غمرة و حُفْرَة و سُورَة و محشورة و بررة وعماره وَشبهه والهمزة نَحْو قَوْله امْرَأَة و بَرَاءَة و النشأة وسوءه وَشبهه وَالْهَاء فِي قَوْله سفاهة لَا غير وَالْكَاف نَحْو التَّهْلُكَة و الشَّوْكَة وَشبهه فان ابْن مُجَاهِد واصحابه كَانُوا لَا يرَوْنَ امالة الْهَاء وَمَا قبلهَا مَعَ ذَلِك وَالنَّص عَن الْكسَائي فِي اسْتثِْنَاء ذَلِك مَعْدُوم وباطلاق الْقيَاس فِي ذَلِك قَرَأت على ابي الْفَتْح عَن قِرَاءَته على عبد الْبَاقِي وَكَذَلِكَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عَليّ قَالَ حَدثنَا ابْن الانباري قَالَ حَدثنَا ادريس عَن خلف عَن الْكسَائي والاول اخْتَار الا مَا كَانَ قبل الْهَاء فِيهِ الف فَلَا يجوز الامالة فِيهِ ووقف الْبَاقُونَ بِالْفَتْح وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق. –التیسیر فی القرائات السبع، صص۵۰-۵۱--

كتاب السبعة في القراءات

وَكَانَ يدغم تَاء التَّأْنِيث الْمُتَّصِلَة بِالْفِعْلِ فِي أحد عشر حرفا فِي الطَّاء كَقَوْلِه وَقَالَت طَائِفَة آل عمرَان ۷۲ وَلَا خلاف فِي ذَلِك بَين النَّاس وَفِي الظَّاء كَقَوْلِه تَعَالَى كَانَت ظالمة الْأَنْبِيَاء ۱۱ وَفِي الصَّاد كَقَوْلِهحصرت صُدُورهمْ النِّسَاء ۹۰ وَفِي السِّين مثل أنبتت سبع الْبَقَرَة ۲۶۱ وَفِي الْجِيم مثل نَضِجَتْ جُلُودهمْ النِّسَاء ۵۶ وَفِي الزَّاي مثل خبت زدناهم الْإِسْرَاء ۹۷ وَفِي الثَّاء مثل بِمَا رَحبَتْ ثمَّ التَّوْبَة ۲۵ وَفِي الدَّال مثل أجيبت دعوتكما يُونُس ۸۹.  -- السبعة فی القرائات، ص۱۱۹،۱۲۰--