الكلمة: تُفّْدوهُم السورة: البقرة الآية: 85
تُفّْدوهُم مقارنة
التبيان في تفسير القرآن

وقرأ اهل المدينة، وعاصم، والكسائي، ويعقوب تفادوهم بضم التاء وبألف.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۳۳۴)

حجّت
وقال قوم: الفرق بين تفدوهم وتفادوهم، ان تفدوهم هو افتكاك بمال وتفادوهم هو افتكاك الاسرى بالاسرى.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۳۳۶)

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ أبو جعفر ونافع وعاصم والكسائي ويعقوب‏ أُسارى‏ تُفادُوهُمْ بالألف فيهما وقرأ حمزة وحده أسرى تفدوهم بغير ألف فيهما وقرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو أسارى بألف وتفدوهم بغير ألف وكان أبو عمرو وحمزة والكسائي يميلون الراء من أسارى ونافع يقرأ بين بين والباقون يفتحون.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۳۰۲)

حجّت
من قرأ تُفادُوهُمْ فلأن لكل واحد من الفريقين فعلا فمن الآسر دفع الأسير ومن المأسور منهم دفع فدائه فوجه تفادوهم على هذا ظاهر ومن قرأ تفدوهم فالمعنى فيه مثل المعنى في‏ «تُفادُوهُمْ» وهذا الفعل يتعدى إلى مفعولين إلى الأول بنفسه وإلى الثاني بالجار كقوله‏ وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ وقول الشاعر:
يودون لو يفدونني بنفوسهم/ ومثنى الأواقي والقيان النواهد
وقال الأعشى في فادي:
عند ذي تاج إذا قيل له‏/ فاد بالمال تراخى ومرح
المفعول الأول محذوف والتقدير فاد الأسرى بالمال وفي الآية المفعول الثاني الذي يصل إليه الفعل بالحرف محذوف.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۳۰۲)

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرىء تفدوهم وتفادوهم.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۱۶۰)

البحر المحيط في التفسير

تُفادُوهُمْ‏ قرأه نافع وعاصم والكسائي من فادى، وقرأ الباقون: من فدى.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۴۶۹)

كتاب التيسير في القراءات السبع

نَافِع وَعَاصِم وَالْكسَائِيّ  تفدوهم بالالف وَضم التَّاء وَالْبَاقُونَ بِغَيْر الف وَفتح التَّاء.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۶۴)

كتاب السبعة في القراءات

وَاخْتلفُوا فِي قَوْله أُسَارَى تفادوهم (٨٥) فِي إِثْبَات الْألف فِي الحرفين وإسقاطها وَفِي فتح الرَّاء وإمالتها. فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر أسرى تفدوهم. وَقَرَأَ نَافِع وَعَاصِم وَالْكسَائِيّ أُسَارَى تفادوهم بِأَلف فيهمَا. وَقَرَأَ حَمْزَة أسرى تفدوهم بِغَيْر ألف فيهمَا وَكَانَ أَبُو عَمْرو وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ يكسرون الرَّاء وَكَانَ عَاصِم وَابْن كثير يفتحان الرَّاء وَكَانَ نَافِع يقْرَأ بَين الْفَتْح وَالْكَسْر. -- السبعة فی القرائات، ص۱۶۴--