السورة:
البقرة
الآية:
102
روي تثنية الملكين بكسر اللام.
(التبيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۳۷۲)
فمن قرأ الملكين بفتح اللام وهو قراءة الجمهور.
(التبيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۳۷۵)
حجّت
من قرأ بكسر اللام في الملكين قال: هما من ملوك بابل، وعلوجها. وهو قول أبي الأسود الدؤلي، والربيع، والضحاك، وبه قرأ الحسن البصري، ورواها عن ابن عباس، واختلفمن قال بهذا فقال قوم: كانا مؤمنين، ولذلك نهيا عن الكفر.
(التبيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۳۷۳)
وقال قوم: انهما كانا نبيين من أنبياء اللّه. ومن قرأ بالفتح قال قوم منهم: كانا ملكين. فمن قرأ الملكين بفتح اللام- وهو قراءة الجمهور، اختلفوا فمنهم من قال: ان سحرة اليهود زعموا ان اللَّه انزل السحر على لسان جبريل، وميكائيل الى سليمان، فاكذبهم اللَّه بذلك وفي الكلام تقديم وتأخير، فتقديره وما كفر سليمان وما انزل على الملكين، ولكن الشياطين كفروا. يعلمان الناس السحر. ببابل هاروت وماروت- وهما رجلان ببابل غير الملكين اسم أحدهما- هاروت والآخر ماروت، ويكون هاروت وماروت بياناً عن الناس. وقال قوم: ان هاروت وماروت ملكان من الملائكة.
(التبيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۳۷۴)
روي في الشواذ على الملكين بكسر اللام عن ابن عباس والحسن.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۳۳۰)
وقرأ الحسن على الملكين بكسر اللام.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۱۷۲)
قراءة الجمهور بفتح اللام. قرأ ابن عباس والحسن وأبو الأسود الدؤلي والضحاك وابن أبزى: الملكين، بكسر اللام.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۵۲۷)
