وقرأ طلحة وما يعلمان من اعلم.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۱۷۳)
قرأ الجمهور: بالتشديد، من علم على بابها من التعليم.
وقالت طائفة: هو هنا بمعنى يعلمان التضعيف، والهمزة بمعنى واحد، فهو من باب الإعلام، ويؤيده قراءة طلحة بن مصرّف. وما يعلمان: من أعلم قال: لأن الملكين إنما نزلا يعلمان السحر وينهيان عنه. والضمير في يعلمان عائد على الملكين، أي وما يعلم الملكان. وكذلك قراءة أبي، أي بإظهار الفاعل لا إضماره.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۵۲۹)