الكلمة: المَرءِ السورة: البقرة الآية: 102
المَرءِ مقارنة
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرىء بين المرء بضم الميم وكسرها مع الهمز.
والمر بالتشديد على تقدير التخفيف والوقف كقولهم فرج وإجراء الوصل مجرى الوقف.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۱۷۳)

البحر المحيط في التفسير

قراءة الجمهور بفتح الميم وسكون الراء والهمز. وقرأ الحسن والزهري وقتادة: المر بغير همز مخففا. وقرأ ابن أبي إسحاق: المرء بضم الميم والهمزة وقرأ الأشهب العقيلي: المرء بكسر الميم والهمز، ورويت عن الحسن. وقرأ الزهري أيضا: المر بفتح الميم وإسقاط الهمز وتشديد الراء. فأمّا فتح الميم وكسرهاو ضمها فلغات، وأما المر بكسر الراء فوجهه أنه نقل حركة الهمزة إلى الراء، وحذف الهمزة، وأما تشديدها بعد الحذف، فوجهه أنه نوى الوقف فشدد، كما روي عن عاصم: مستطرّ بتشديد الراء في الوقف، ثم أجرى الوصل مجرى الوقف، فأقرها على تشديدها فيه.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۵۳۲)

كتاب التيسير في القراءات السبع

[ان حَمْزَة وهشاما كَانَا يقفان على الْهمزَة الساكنة والمتحركة اذا وَقعت طرفا فِي الْكَلِمَة بتسهيلها ويصلان بتحقيقها].  فاذا سكن مَا قبل الْهمزَة وسهلاها القيا حركتها على ذَلِك السَّاكِن واسقطاها ان كَانَ ذَلِك السَّاكِن اصليا غير الف نَحْو قَوْله تَعَالَى الْمَرْء و دفء و الخبء و شَيْء و سوء و عَن سوء و سيء و وَجِيء و الْمُسِيء و يضيء وَشبهه فان كَانَ السَّاكِن زَائِدا للمد وَكَانَ يَاء اَوْ واوا ابدلا الْهمزَة مَعَ الْيَاء يَاء وَمَعَ الْوَاو واوا وادغما مَا قبلهَا فيهمَا نَحْو قَوْله بَرِيء و النسيء و ثَلَاثَة قُرُوء وَشبهه وَالروم والاشمام جائزان فِي الْحَرْف المتحرك بحركة الْهمزَة وَفِي الْمُبدل مِنْهَا غير الالف ان انضما وَالروم ان انكسرا والاسكان ان انفتحا كالهمزة سَوَاء وان كَانَ السَّاكِن الْفَا سَوَاء كَانَت مبدلة من حرف اصلي اَوْ كَانَت زَائِدَة ابدلت الْهمزَة بعْدهَا الْفَا باى حَرَكَة تحركت ثمَّ حذفت احدى الالفين للساكنين وان شِئْت زِدْت فِي الْمَدّ والتمكين لتفصل بذلك بَينهمَا وَلم تحذف وَذَلِكَ الا وَجه وَبِه ورد النَّص عَن حَمْزَة من طَرِيق خلف وَغَيره وَذَلِكَ نَحْو قَوْله عز وَجل وَالسَّمَاء و إِذا جَاءَ و من مَاء و على سَوَاء و مِنْهُ المَاء و السُّفَهَاء و أَبنَاء و شُهَدَاء وَشبهه حَيْثُ وَقع وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۴۰)