الكلمة: مُصَلًّي السورة: البقرة الآية: 125
مُصَلًّي مقارنة
كتاب التيسير في القراءات السبع

 وَكَذَلِكَ [حَمْزَة وَالْكسائِيَّ كَانَا يميلان كل مَا كَانَ من الاسماء والافعال] جَمِيع ذَوَات الْوَاو من الاسماء والافعال فالاسماء نَحْو الصَّفَاو سنا برقه و عَصَاهُ و شفا جرف و أَبَا أحد وَشبهه والافعال نَحْو خلا و دَعَا و بدا و دنا و عَفا و علا وَشبهه مَا لم يَقع شَيْء من ذَلِك بَين ذَوَات الْيَاء فِي سُورَة أَوَاخِر آيها على يَاء أَو يلْحقهُ زِيَادَة نَحْو قَوْله عز وَجل يدعى و تتلى و فَمن اعْتدى و من استعلى و أنجاكم وَكَذَلِكَ نجانا و نجاكم و زكاها وَشبهه فان الامالة فِيهِ سَائِغَة لانتقاله بِالزِّيَادَةِ الى ذَوَات الْيَاء وتعرف مَا كَانَ من الاسماء من ذَوَات الْوَاو بالتثنية اذا قلت صَفْوَان و عصوان و سنوان و شفوان وَشبهه وتعرف الْأَفْعَال بردكها الى نَفسك اذا قلت خلوت وبدوت ودنوت وعلوت وَشبهه فتظهر لَك الْوَاو فِي ذَلِك كُله فتمتنع امالته لذَلِك وَكَذَلِكَ تعْتَبر مَا كَانَ من ذَوَات الْيَاء من الاسماء والافعال بالتثنية وبردك الْفِعْل اليك فَتَقول هديان وعميان وهويان وسعيت وهديت وَشبهه فتظهر لَك الْيَاء فِي ذَلِك كُله فتميله. --التیسیر فی القرائات السبع، صص۴۵- ۴۶--
وَقَرَأَ ورش جَمِيع ذَلِك بَين اللَّفْظَيْنِ الا مَا كَانَ من ذَلِك فِي سُورَة اواخر آيها على هَاء الف فانه اخلص الْفَتْح فِيهِ على خلاف بَين اهل الاداء فِي ذَلِك هَذَا اذا لم يكن فِي ذَلِك رَاء وَهَذَا الَّذِي لَا يُوجد نَص بِخِلَافِهِ عَنهُ.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص ۴۶--
اعْلَم ان ورشا كَانَ يغلظ اللَّام اذا تحركت بِالْفَتْح ووليها من قبلهَا صَاد اَوْ ظاء اَوْ طاء وتحركت هَذِه الْحُرُوف الثَّلَاثَة بِالْفَتْح اَوْ سكنت لَا غير فالصاد نَحْو قَوْله الصلوة ومصلى وفيصلب وفصلى وَشبهه والظاء نَحْو واذا اظلم ويظلمون وبظلام وَشبهه والطاء نَحْو الطَّلَاق ومعطلة وَبَطل وَشبهه. -- التیسیر فی القرائات السبع، ص۵۳)

كتاب السبعة في القراءات

فَكَانَ نَافِع لَا يفتح ذَوَات الْيَاء وَلَا يكسر مثل قَوْله الْهدى والْهوى النِّسَاء ١٣٥ والْعمي فصلت ١٧ واسْتَوَى الْبَقَرَة ٢٩ وَأعْطى . وأكدى النَّجْم ٣٤ وَمَا أشبه ذَلِك. كَانَت قِرَاءَته وسطا فِي ذَلِك كُله. وَكَذَلِكَ يحيي ومُوسَى وعِيسَى والْأُنْثَى ولليسرى وللعسرى ورءا ونئا. وَقَالَ الْمسَيبِي كَانَ نَافِع يفتح ذَلِك كُله. وَالْأول قَول قالون وورش عَن نَافِع. وَكَانَ ابْن كثير يفتح ذَلِك كُله مثل نَافِع. --السبعة فی القرائات، ص ۱۴۵--
وَكَانَ حَمْزَة يمِيل ذَوَات الْيَاء مثل أعْطى وَاتَّقَى اللَّيْل ٥ واسْتَوَى وَمَا أشبه ذَلِك وأمات وَأَحْيَا النَّجْم ٤٤ وَلَا يمِيل أَحْيَا وَلَا أحياكم إِلَّا إِذا كَانَ قبل الْفِعْل وَاو ويميل عِيسَى ومُوسَى ويحيي وَلَا يمِيل ذَوَات الْوَاو مثل قَوْله وَاللَّيْل إِذا سجى الضُّحَى ٢ ودحاها النازعات ٣٠ وطحاها الشَّمْس ٦ وتَلَاهَا الشَّمْس ٢ ويميل ذَلِكُم أزكى لكم والْأَعْلَى وكل فعل من ذَوَات الْوَاو زيد فِي أَوله ألف فَإِنَّهُ يميله. --السبعة فی القرائات، ص ۱۴۷--
وَكَانَ الْكسَائي يمِيل ذَلِك كُله ويميل فأحياكم وأمات وَأَحْيَا ويميل ذَوَات الْوَاو إِذا كن مَعَ ذَوَات الْيَاء فِي مثل سُورَة وَالشَّمْس وَضُحَاهَا وَسورَة الضُّحَى لَا يفتح مِنْهُمَا شَيْئا وَكَذَلِكَ دحها.واتفقنا يَعْنِي حَمْزَة وَالْكسَائِيّ على ترك الإمالة فِي قَوْله تَعَالَى ثمَّ دنا النَّجْم ٨ ومَا زكا مِنْكُم النُّور ٢١ ودَعَا آل عمرَان ٣٨ وعَفا الْبَقَرَة ١٨٧ وَمَا أشبه ذَلِك. --السبعة فی القرائات، ص ۱۴۷--