الكلمة: تُسئئَلونَ السورة: البقرة الآية: 134
تُسئئَلونَ مقارنة
التبيان في تفسير القرآن

قرأ ابن كثير، والكسائي وسلوا بغير همزة، وكذلك كلما كان أمر للمواجه في جميع القرآن، الباقون بالهمزة، ولم يختلفوا في: وليسألوا ما انفقوا لانه أمر لغائب. (انظر: النساء، ۳۲)

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ أبو جعفر وعاصم في رواية الأعشى عن أبي بكر بترك كل همزة ساكنة مثل‏ يُؤْمِنُونَ‏ ويَأْكُلُونَ ويُؤْتُونَ وبِئْسَ‏ ونحوها ويتركان كثيرا من المتحركة مثل‏ يُؤَدِّهِ‏ ولا يُؤاخِذُكُمُ ويُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ‏ ومذهب أبي جعفر فيه تفصيل يطول ذكره وأما أبو عمرو فيترك كل همزة ساكنة إلا أن يكون سكونها علامة للجزم مثل ننسئها وتَسُؤْكُمْ ويُهَيِّئْ لَكُمْ‏ ومَنْ يَشَأِ ويُنَبِّئُهُمُ واقْرَأْ كِتابَكَ‏ ونحوها فإنه لا يترك الهمزة فيها وروي عنه الهمزة أيضا في الساكنة وأما نافع فيترك كل همزة ساكنة ومتحركة إذا كانت فاء من الفعل نحو يُؤْمِنُونَ ولا يُؤاخِذُكُمُ‏ واختلفت قراءة الكسائي وحمزة ولكل واحد منهم مذهب فيه يطول ذكره فالهمز على الأصل وتركه للتخفيف. (انظر: البقره، ۳)

كتاب التيسير في القراءات السبع

[وَتفرد حَمْزَة بتسهيل الْهمزَة المتوسطة] فاذا تحركت الْهمزَة وَهِي متوسطة فَمَا قبلهَا يكون سَاكِنا اَوْ متحركا فان كَانَ سَاكِنا وَكَانَ اصليا وسهلتها ألقيت حركتها على ذَلِك السَّاكِن وحركتها بهَا مَا لم يكن الْفَا وَذَلِكَ نَحْو قَوْله شَيْئا و (خطئا /و (المشئمة) و كَهَيئَةِ و (تجئرون) و (يسئلون) و (يسئل) و (القرءان) و (مذءوما) و (مسئولا) و (سيئت) و موئلا و (الموءودة) وَشبهه وان كَانَ زَائِدا ابدلت وادغمت اذا كَانَ يَاء اَوْ واوا نَحْو قَوْله هَنِيئًا مريئا و بَرِيئًا و بريئون و خَطِيئَة و (خطيأتكم) وَشبهه وَلم تأت الْوَاو فِي الْقرَان فان كَانَ السَّاكِن الْفَا سَوَاء كَانَت مبدلة اَوْ زَائِدَة جعلت الْهمزَة بعْدهَا بَين بَين وان شِئْت مكنت الالف قبلهَا وان شِئْت قصرتها والتمكين اقيس وَذَلِكَ نَحْو قَوْله نِسَاؤُكُمْ و (أبناؤكم) و مَاء و غثاء و سَوَاء و (ءاباؤكم) و هاؤم و (وَمن ءابائهم) و وَمَلَائِكَته وَشبهه. --التیسیر فی القرائات السبع، ص۴۱--