الكلمة: تَقولونَ السورة: البقرة الآية: 140
تَقولونَ مقارنة
التبيان في تفسير القرآن

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر أم تقولون بالتاء. ووافقهم ابن عامر ورويس. الباقون بالياء. من قرأ بالياء جعله متصلا بما قبله من الاستفهام ومن قرأ بالياء، فالوجه فيه انه عدل الى حجاج آخر عن الحجاج الاول. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۴۸۸--

حجّت
وقد أنكر الطبري القراءة بالياء، وقال هي شاذة لا تجوز القراءة بها وليس الامر على ما ظن بل وجهها ما بيناه‏. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۴۸۸--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ أهل الكوفة غير أبي بكر وابن عامر أم تقولون بالتاء والباقون بالياء. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۴۰۹--

حجّت
الأول على الخطاب فتكون أم متصلة بما قبلها من الاستفهام كأنه قال أ تحاجوننا في الله أم تقولون إن الأنبياء كانوا على دينكم والتقدير بأي الحجتين تتعلقون في أمرنا بالتوحيد فنحن موحدون أم باتباع دين الأنبياء فنحن لهم متبعون والثاني وهو القراءة بالياء على العدول من الحجاج الأول إلى حجاج آخر فكأنه قال بل تقولون إن الأنبياء من قبل أن تنزل التوراة والإنجيل كانوا هودا أو نصارى وتكون أم هذه هي المنقطعة فيكون قد أعرض عن خطابهم استجهالا لهم بما كان منهم كما يقبل العالم على من بحضرته بعد ارتكاب مخاطبه جهالة شنيعة فيقول قد قامت عليه الحجة أم يقول بإبطال النظر المؤدي إلى المعرفة. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۴۰۹--

البحر المحيط في التفسير

قرأ ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وحفص: أم تقولون بالتاء، وقرأ الباقون بالياء. --البحر المحيط في التفسيرج۱، ص۶۵۹--‏

حجّت
فأما قراءة التاء، فيحتمل أم فيه وجهين‏. وأما قراءة الياء، فالظاهر أن أم فيها منقطعة. وقال الزمخشري: وفيمن قرأ بالياء، لا تكون إلا منقطعة. انتهى. ويمكن الاتصال فيها مع قراءة التاء، ويكون ذلك من الالتفات، إذ صار فيه خروج من خطاب إلى غيبة، والضمير لناس مخصوصين. --البحر المحيط في التفسيرج۱، ص۶۵۹--‏

كتاب السبعة في القراءات

وَاخْتلفُوا فِي الْيَاء وَالتَّاء من قَوْله أم تَقولُونَ (١٤٠).
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَعَاصِم فِي رِوَايَة أبي بكر وَأَبُو عَمْرو بِالْيَاءِ فِي يَقُولُونَ. وَقَرَأَ ابْن عَامر وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَحَفْص عَن عَاصِم بِالتَّاءِ. --السبعة، ص۱۷۱--

كتاب التيسير في القراءات السبع

حَفْص وَابْن عَامر وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ أم تَقولُونَ بِالتَّاءِ وَالْبَاقُونَ بِالْيَاءِ. --التیسیر فی القرائات السبع، ص۶۶--