الكلمة: لَكَبيرَةً السورة: البقرة الآية: 143
لَكَبيرَةً مقارنة
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرأ اليزيدي لكبيرة بالرفع. ووجهها أن تكون «كان» مزيدة، كما في قوله:
وَجِيرَانٍ لَنَا كانُوا كِرَامِ
والأصل: وإن هي لكبيرة، كقولك: إن زيد لمنطلق ثم، وإن كانت لكبيرة. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۲۰۱--

البحر المحيط في التفسير

وقراءة الجمهور: لكبيرة بالنصب، على أن تكون خبر كانت. وقرأ اليزيدي: لكبيرة بالرفع. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۱۸--

حجّت
وخرج ذلك الزمخشري على زيادة كانت، التقدير: وإن هي لكبيرة، وهذا ضعيف، لأن كان الزائدة لا عمل لها، وهنا قد اتصل بها الضمير فعملت فيه، ولذلك استكن فيها. وقد خالف أبو سعيد، فزعم أنها إذا زيدت عملت في الضمير العائد على المصدر المفهوم منها، أي كان هو، أي الكون. وقد ردّ ذلك في علم النحو. وكذلك أيضا نوزع من زعم أن كان زائدة في قوله: وجيران لنا كانوا كرام لاتصال الضمير به وعمل الفعل فيه، والذي ينبغي أن تحمل القراءة عليه أن تكون لكبيرة خبر مبتدأ محذوف، والتقدير: لهي كبيرة. ويكون لام الفرق دخلت على جملة في التقدير، تلك الجملة خبر لكانت، وهذا التوجيه ضعيف أيضا، وهو توجيه شذوذ. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۱۸--

كتاب السبعة في القراءات

وَكلهمْ كَانَ يظْهر النُّون الساكنة والتنوين عِنْد الْهمزَة وَالْهَاء والحاء وَالْخَاء وَالْعين والغين وروى الْمسَيبِي عَن نَافِع أَنه لم يظْهر النُّون الساكنة والتنوين عِنْد الْخَاء والغين مثل هَل من خَالق غير الله  فاطر ٣ وروى غَيره عَن نَافِع الْإِظْهَار. --السبعة فی القرائات، ص۱۲۵