قرأ ابن عامر وابوبكر عن عاصم (مولّاها). وروي ذلك عن ابن عباس ومحمد بن علي، فجعلا الفعل واقعا عليه. والمعنى واحد، كذا قال الفراء. --التبيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۲۳--
قرأ ابن عامر وأبو بكر عن عاصم هو مولاها وروي ذلك عن ابن عباس ومحمد بن علي الباقر والباقون هو موليها. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۴۲۴--
حجّت
من قرأ هو موليها فالضمير الذي هو هو لله تعالى والتقدير الله موليها إياه حذف المفعول الثاني لجري ذكره المظهر وهو كل في قوله ولكل وجهة وهو مبتدأ وموليها خبره والجملة التي هي هو موليها في موضع رفع لكونها وصفا لوجهة من قرأ هو مولاها فالضمير الذي هو هو لكل وقد جرى ذكره وقد استوفى الاسم الجاري على الفعل المبني للمفعول مفعوليه اللذين يقتضيهما أحدهما الضمير المرفوع من مولى والآخر ضمير المؤنث ويجوز أن يكون الضمير الذي هو هو في قوله هو موليها عائدا إلى كل والتقدير لكل وجهة هو موليها وجهة أي كل أهل وجهة هم الذين ولوا وجوههم إلى تلك الجهة. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۴۲۵--
وقرأ ابن عامر: هو مولاها، أى هو مولى تلك الجهة وقد وليها. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۲۰۵--
هو موليها بكسر اللام اسم فاعل. وقرأ ابن عامر: هو مولاها، بفتح اللام اسم مفعول وهي، قراءة ابن عباس.
أي هو موليها وجهه أو نفسه، قاله ابن عباس وعطاء والربيع، ويؤيد أن هو عائد على كل قراءة من قرأ: هو مولاها. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۳۶--
حجّت
وقيل: هو عائد على اللّه تعالى، قاله الأخفش والزجاج، أي اللّه موليها إياه، اتبعها من اتبعها وتركها من تركها. فمعنى هو موليها على هذا التقدير: شارعها ومكلفهم بها. والجملة من الابتداء والخبر في موضع الصفة لوجهة. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۳۶--
وَاخْتلفُوا فِي قَوْله تَعَالَى هُوَ موليها ۱۴۸ فِي فتح اللَّام وَكسرهَا
فَقَرَأَ ابْن عَامر وَحده هُوَ مولها وَقَرَأَ الْبَاقُونَ موليها بِكَسْر اللَّام. --السبعة فی القرائات، ص۱۷۱--