الكلمة: الرِّيّْ‍حِ السورة: البقرة الآية: 164
الرِّيّْ‍حِ مقارنة
التبيان في تفسير القرآن

قرأ نافع وابن كثير، وابوعمرو، وابن عاصم، وابن عامر الرياح على الجمع. الباقون على التوحيد، ولم يختلفوا في توحيد ما ليس فيه ألف ولام. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۵۴--

حجّت
ومن قرأ بلفظ الجمع، فلان كل واحدة من هذه الرياح مثل الاخرى في دلالتها على التوحيد وتسخيرها لنفع الناس. ومن وحد أراد به الجنس كما قالوا أهلك الناس الدينار، والدرهم. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۶۱--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ حمزة والكسائي الريح على التوحيد والباقون على الجمع ولم يختلفوا في توحيد ما ليس فيه ألف ولام وقرأ أبو جعفر الرياح على الجمع كل القرأن إلا في الذاريات وقرأ أبو عمرو ويعقوب وابن عامر وعاصم الرياح في عشرة مواضع في البقرة والأعراف والحجر والكهف والفرقان والنمل والروم في موضعين وفاطر والجاثية وقرأ نافع اثني عشر موضعا هذه العشرة وفي إبراهيم وعسق وقرأ ابن كثير في خمسة مواضع البقرة والحجر والكهف وأول الروم والجاثية وقرأ الكسائي الرياح في ثلاثة مواضع في الحجر والفرقان وأول الروم ووافقه حمزة إلا في الحجر. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۴۴۷--

حجّت
قال ابن عباس الرياح للرحمة والريح للعذاب وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم كان إذا هبت ريح قال اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا ويقوي هذا الخبر قوله سبحانه ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات ويشبه أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلّم إنما قصد بقوله هذا الموضع وبقوله ولا تجعلها ريحا قوله سبحانه وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم وقد تختص اللفظة في التنزيل بشيء فيكون أمارة له فمن ذلك أن عامة ما جاء في القرأن من قوله ما يدريك مبهم غير مبين وما كان من لفظ ما أدريك مفسر كقوله وما أدريك ما الحاقة وما القارعة وما يدريك لعل الساعة قريب قال أبو علي وتصريف الرياح على الجمع أولى لأن كل واحدة من الرياح مثل الأخرى في دلالتها على التوحيد ومن وحد فإنه أراد الجنس كما قالوا أهلك الناس الدينار والدرهم فأما قوله ولسليمان الريح عاصفة وإن كانت الرياح كلها سخرت له فالمراد بها الجنس والكثرة وإن كانت قد سخرت له ريح بعينها كان كقولك الرجل وأنت تريد به العهد وأما قوله وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح فهي واحدة يدلك عليه قوله فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا وفي الحديث نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور فهذا يدل على أنها واحدة. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۴۴۷--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقری وتصريف الريح، على الإفراد. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۲۱۱--

البحر المحيط في التفسير

واختلف القراء في إفراد الرّيح وجمعه في أحد عشر موضعا. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۸۱--

حجّت
و في الشريعة وفي الأعراف: يرْسِلُ الرِّياحَ* واشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ وأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ وتَذْرُوهُ الرِّياحُ‏ وفي الفرقان: أَرْسَلَ الرِّياحَ ومَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ‏، وفي الروم: اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ‏، وفي فاطر: أَرْسَلَ الرِّياحَ، وفي الشورى: إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ‏. فأفرد حمزة إلا في الفرقان، والكسائي إلا في الحجر، وجمع نافع الجميع والعربيان إلا في إبراهيم والشورى، وابن كثير في البقرة والحجر والكهف والشريعة فقط. وفي مصحف حفصة هنا وتصريف الأرواح. ولم يختلفوا في توحيد ما ليس فيه ألف ولام. وجاءت في القرآن مجموعة مع الرحمة مفردة مع العذاب، إلا في يونس في قوله: وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وفي الحديث: «اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا». قال ابن عطية: لأن ريح العذاب شديدة ملتئمة الأجزاء كأنها جسم واحد، وريح الرحمة لينة متقطعة، فلذلك هي رياح، وهو معنى ينشر، وأفردت مع الفلك، لأن ريح أجزاء السفن إنما هي واحدة متصلة. ثم وصفت بالطيب فزال الاشتراك بينها وبين ريح العذاب، انتهى. ومن قرأ بالتوحيد، فإنه يريد الجنس، فهو كقراءة الجمع. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۸۱--

كتاب السبعة في القراءات

وَاخْتلفُوا فِي التَّوْحِيد وَالْجمع من قَوْله وتصريف الرِّيَاح ۱۶۴  فَقَرَأَ ابْن كثير الرّيح على الْجمع فِي خَمْسَة مَوَاضِع فِي الْبَقَرَة هَهُنَا وَفِي الْحجر وَأَرْسَلْنَا الرّيح لوقح ۲۲ وَفِي الْكَهْف تَذْرُوهُ الرّيح ۴۵ وَفِي الرّوم اثْنَتَانِ الْحَرْف الأول أَن يُرْسل الرّيح مُبَشِّرَات ۴۶ وَفِي الجاثية وتصريف الرّيح ۵ وَالْبَاقِي الرّيح وَقَرَأَ نَافِع الرّيح فِي اثنى عشر موضعا هَهُنَا وَفِي الْأَعْرَاف يُرْسل الرّيح ۵۷ وَفِي إِبْرَاهِيم كرماد اشتدت بِهِ الرّيح ۱۸ وَفِي الْحجر الرّيح لوقح وَفِي الْكَهْف تَذْرُوهُ الرّيح وَفِي الْفرْقَان أرسل الرّيح ۴۸ وَفِي النَّمْل يُرْسل الرّيح ۶۳ وَفِي الرّوم اثْنَتَانِ أَن يُرْسل الرّيح مُبَشِّرَات و يُرْسل الرّيح فتثير ۴۸ وَفِي فاطر أرسل الرّيح ۹ وَفِي حم عسق إِن يَشَأْ يسكن الرّيح ۳۳ وَفِي الجاثية وتصريف الرّيح وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو من هَذِه الاثنى عشر حرفا حرفين الرّيح فِي إِبْرَاهِيم اشتدت بِهِ الرّيح وَفِي حم عسق يسكن الرّيح
وَالْبَاقِيالرّيحعلى الْجمع مثل نَافِع وَقَرَأَ عَاصِم وَابْن عَامر مثل قِرَاءَة أبي عَمْرو وَقَرَأَ حَمْزَة الرّيح على الْجمع فِي موضِعين فِي الْفرْقَان أرسل الرّيح وَفِي الرّوم الْحَرْف الأول الرّيح مُبَشِّرَات وسائرهن الرّيح على التَّوْحِيد وَقَرَأَ الْكسَائي كَقِرَاءَة حَمْزَة وَزَاد عَلَيْهِ فِي الْحجر الرّيح لوقح وَلم يَخْتَلِفُوا فِي تَوْحِيد مَا لَيست فِيهِ ألف وَلَام.--السبعة فی القرائات، ص۱۷۲-۱۷۳--