قرأ نافع، وأبوعمر، وحمزة، وخلف، وأبوبكر إلا البرجمي، والبزي إلا ابن مرج والربيبي إلا الولي خطوات بسكون الطاء حيث وقع. والباقون بضمها. --التبيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۷۰--
قرأ نافع وأبو عمرو وحمزة وأبو بكر إلا البرجمي خطوات بسكون الطاء حيث وقع والباقون بضمها وروي في الشواذ عن علي (عليه السلام) خطؤات بضمتين وهمزة وعن أبي السماك خطوات بفتح الخاء والطاء. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۴۵۸--
حجّت
ما كان على فعلة من الأسماء فالأصل في جمعه التثقيل نحو غرفة وغرفات وحجرة وحجرات لأن التحريك فاصل بين الاسم والصفة ومن أسكنه قال خطوات فإنه نوى الضمة وأسكن الكلمة عنها طلبا للخفة ومن ضم الخاء والطاء مع الهمزة فكأنه ذهب بها مذهب الخطيئة فجعل ذلك على مثال فعله من الخطإ هذا قول الأخفش وقال أبو حاتم أرادوا إشباع الفتحة في الواو فانقلبت همزة ومن فتح الخاء والطاء فهو جمع خطوة فيكون مثل تمرة وتمرات. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۴۵۸--
وقرئ خطوات بضمتين، وخطوات بضمة وسكون، وخطؤات بضمتين وهمزة جعلت الضمة على الطاء كأنها على الواو وخطوات بفتحتين، وخطوات بفتحة وسكون. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۲۱۳--
وقرأ ابن عامر والكسائي وقنبل وحفص وعباس، عن أبي عمرو والبرجمي، عن أبي بكر: بضم الخاء والطاء وبالواو. وقرأ باقي السبعة: بضم الخاء وإسكان الطاء وبالواو. وقرأ أبو السمال: خطوات، بضم الخاء وفتح الطاء وبالواو.
وقد تقدم أن هذه لغى ثلاث في جمع خطوة. ونقل ابن عطية والسجاوندي أن أبا السمال قرأ: خطوات، بفتح الخاء والطاء وبالواو، جمع خطوة، وهي المرة من الخطو. وقرأ علي وقتادة والأعمش وسلام: خطؤات، بضم الخاء والطاء والهمزة. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۱۰۱--
حجّت
واختلف في توجيه هذه القراءة فقيل: الهمزة أصل، وهو من الخطأ جمع خطأة، إن كان سمع، وإلا فتقديرا. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۱۰۱--
وَاخْتلفُوا فِي قَوْله خطوَات ۱۶۸ فِي ضم الطَّاء وإسكانها فَقَرَأَ ابْن كثير وَابْن عَامر وَالْكسَائِيّ وَحَفْص عَن عَاصِم خطوَات مثقلة
وروى ابْن فليح عَن أَصْحَابه عَن ابْن كثير خطوَات خَفِيفَة
وَقَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم فِي رِوَايَة أبي بكر وَحَمْزَة خطوَاتُ سَاكِنة خَفِيفَة. --السبعة فی القرائات، ص۱۷۴--