الكلمة: وَيُهلِكَ السورة: البقرة الآية: 205
وَيُهلِكَ مقارنة
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرئ: ويهلك الحرث والنسل، على أن الفعل للحرث والنسل. والرفع للعطف على سعى. وقرأ الحسن بفتح اللام، وهي لغة. نحو: أبى يأبى. وروى عنه: ويهلك، على البناء للمفعول. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۲۵۱--

البحر المحيط في التفسير

وقرأ الجمهور: ويهلك، من أهلك. عطفا على: ليفسد، وقرأ أبي: وليهلك، بإظهار لام العلة، وقرأ قوم: ويهلك، من أهلك، وبرفع الكاف.
وقرأ الحسن، وابن أبي إسحاق، وأبو حيوة، وابن محيصن: ويهلك من هلك، وبرفع الكاف، والحرث والنسل على الفاعلية، وكذلك رواه حماد بن سلمة عن ابن كثير، وعبد الوارث عن أبي عمرو، وحكى المهدوي أن الذي رواه حماد عن ابن كثير، إنما هو: ويهلك من أهلك، وبضم الكاف، الحرث بالنصب. وقرأ قوم: ويهلك من هلك، وبفتح اللام، ورفع الكاف ورفع الحرث، وهي لغة شاذة نحو: ركن يركن، ونسب هذه القراءة إلى الحسن الزمخشري. قال الزمخشري: وروي عنه، يعنى عن الحسن، ويهلك مبنيا للمفعول. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۳۳۰--

حجّت
وخرج على أن يكون عطفا على قوله: يعجبك، أو على: سعى، لأنه في معنى: يسعى، وأما على الاستئناف، أو على إضمار مبتدأ، أي: وهو يهلك.
قال الزمخشري: وروي عنه، يعنى عن الحسن، ويهلك مبنيا للمفعول، فيكون في هذه اللفظة ست قراءات: ويهلك وليهلك ويهلك، وما بعد هذه الثلاثة منصوب، لأن في الفعل ضمير الفاعل، ويهلك ويهلك ويهلك، وما بعد هذه الثلاثة مرفوع بالفعل، وهذه‏ الجملة الشرطية إما مستأنفة، وتم الكلام عند قوله: وهو ألدّ الخصام، وإما معطوفة على صلة من أو صفتها، من قوله: ويعجبك. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۳۳۰--