وقرئ: لعنتكم، بطرح الهمزة وإلقاء حركتها على اللام. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۲۶۳--
قرأ الجمهور لأعنتكم بتخفيف الهمزة، وهو الأصل، وقرأ البزي من طريق أبي ربيعة «بتليين الهمزة» وقرئ بطرح الهمزة وإلقاء حركتها على اللام كقراءة من قرأ: فلا اثم عليه، بطرح الهمزة. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۴۱۴--
حجّت
قال أبو عبد اللّه نصر بن علي المعروف بابن مريم: لم يذكر ابن مجاهد هذا الحرف، وابن كثير لم يحذف الهمزة، وإنما لينها وحققها، فتوهموا أنها محذوفة، فإن الهمزة همزة قطع فلا تسقط حالة الوصل ما تسقط همزات الوصل عند الوصل. انتهى كلامه. فجعل إسقاط الهمزة وهما، وقد نقلها غيره قراءة كما ذكرناه. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۴۱۴--
واختلفوا في الميم فكان ابن كثير يصل الميم بواو انضمت الهاء قبلها أو انكسرت فيقول عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين (فاتحة الكتاب ۷) وعلى قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشوة (البقرة ۷) --السبعة فی القرائات، ص۱۰۸--