قرأ حمرة، والكسائي، وخلف تماسوهن بضم التاء وبألف هاهنا. --التبيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۲۶۸--
حجّت
ومن قرأ تمسوهن بلاالف، فلقوله تعالى: ولم يمسسني بشر فانه من جاء على (فعل)، وكذلك قوله: ولم يطمثهن أنس قبلهم ولا جان ومن قرأ تماسوهن بالف، لان (فاعل)، و(فعل) قد يراد بكل واحد منهما ما يراد بالاخر، نحو طابقت النعل وعاقبت اللص، ولا يلزم على ذلك في آية الظهار من قبل أن يتماسا لان المهاسة محرمة في الظهار على كل واحد من الزوجين للاخر، فلذلك لم يجز إلا من قبل أن يتماسا. --التبيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۲۷۱--
قرأ حمزة والكسائي تماسوهن بضم التاء وبألف في موضعين هاهنا وفي الأحزاب وقرأ الباقون تمسوهن. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۵۹۴--
حجّت
حجة من قرأ تَمَسُّوهُنَّ قوله وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ولَمْ يَطْمِثْهُنَّ وفَانْكِحُوهُنَّ والنكاح عبارة عن الوطء قال جرير:
التاركون على طهر نساءهم/ والناكحون بشطئ دجلة البقرا
وحجة من قرأ ولا تماسوهن أن فاعل وفعل قد يراد بكل واحد منهما ما يراد بالآخر وذلك نحو طارقت النعل وعاقبت اللص. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۵۹۴--
وَاخْتلفُوا فِي ضم التَّاء وَدخُول الْألف وَفتحهَا وَسُقُوط الْألف من قَوْلهمَا لم تمَسُّوهُنَّ ۲۳۶فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَعَاصِم وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر تمَسُّوهُنَّ حَيْثُ كَانَ بِغَيْر ألف وَقَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ تمَسُّوهُنَّ بِأَلف وَضم التَّاء.--السبعة فی القرائات، ص۱۸۳-۱۸۴--