الكلمة: يَعفونَ السورة: البقرة الآية: 237
يَعفونَ مقارنة
البحر المحيط في التفسير

وقرأ الحسن: إلّا أن يعفونه، والهاء ضمير النصف.
وقرأ ابن أبي إسحاق: إلّا أن تعفون، بالتاء بثنتين من أعلاها. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۵۳۶--

حجّت
والأصل: يعفون عنه، أي: عن النصف، فلا يأخذنه. وقال بعضهم: الهاء للاستراحة، كما تأول ذلك بعضهم في قول الشاعر:
هم الفاعلون الخير والآمرونه‏/ على مدد الأيام ما فعل البر
وحركت تشبيها بهاء الضمير. وهو توجيه ضعيف.
وذلك على سبيل الالتفات، إذ كان ضميرهن غائبا في قوله: لهن، وما قبله فالتفت إليهن وخاطبهن، وفي خطابه لهن، وجعل ذلك عفوا ما يدل على ندب ذلك واستحبابه. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۵۳۶--