روي في الشواذ عن الحسن أو يعفو الذي بيده بسكون الواو. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۵۹۶--
حجّت
قال ابن جني سكون الواو من المضارع في موضع النصب قليل وسكون الياء فيه أكثر وأصل السكون في هذا إنما هو للألف نحو أن يسعى ثم شبهت الياء بالألف لقربها منها. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۵۹۶--
وقرأ الحسن: أن يعفو الذي، بسكون الواو. وإسكان الواو والياء في موضع النصب تشبيه لهما بالألف لأنهما أختاها. وقرأ أبو نهيك: وأن يعفو، بالياء. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۲۸۶--
وقرأ الحسن: أو يعفو، بتسكين الواو. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۵۳۸--
وقرأ الشعبي، وأبو نهيك: وأن يعفوا، بالياء باثنتين من تحتها، جعله غائبا. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۵۴۰--
حجّت
فتسقط في الوصل لالتقائها ساكنة مع الساكن بعدها، فإذا وقف أثبتها، وفعل ذلك استثقالا للفتحة في حرف العلة، فتقدر الفتحة فيها كما تقدّر في الألف في نحو: لن يخشى، وأكثر العرب على استخفاف الفتحة في الواو والياء في نحو: لن يرمي ولن يغزو، وحتى أن أصحابنا نصوا على أن إسكان ذلك ضرورة. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۵۳۸--
وجمع على معنى: الذي بيده عقدة النكاح، لأنه للجنس لا يراد به واحد، وقيل: هذه القراءة تؤيد أن العفو مسند للأزواج. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۵۴۰--