قرأ ابن عامر وأهل الكوفة (ننشزها) بالزاي الباقون بالراء. --التبيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۳۲۰--
حجّت
فمن قرأ بالراء غير المعجمة ذهب إلى النشور، وهو الحياة بعد الموت. --التبيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۳۲۴--
ومن قرأ بالزاء فمعناه يرفع بعضها إلى بعض وأصل النشوز: الارتفاع فمنه النشز المرتفع من الارض. ومنه نشوز المرأة رفعها عن طاعة زوجها. --التبيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۳۲۵--
وقرأ أهل الحجاز والبصرة ننشرها بضم النون الأولى وبالراء وقرأ أهل الكوفة والشام ننشزها بالزاي وروى أبان عن عاصم ننشرها بفتح النون وضم الشين وبالراء. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۶۳۷--
وقرأ الحسن: ننشرها، من نشر اللَّه الموتى، بمعنى: أنشرهم فنشروا، وقرئ بالزاي، بمعنى تحرّكها ونرفع بعضها إلى بعض للتركيب. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۳۰۷--
وقرأ الحرميان وأبوعمرو: ننشرها، بضم النون والراء المهملة، وقرأ ابن عباس، والحسن، وأبوحيوة، وأبان عن عاصم: بفتح النون والراء المهملة، وهما من أنشر ونشر بمعنى: أحيا. ويحتمل نشر أن يكون ضد الطي، كأن الموت طي العظام والأعضاء، وكأن جمع بعضها إلى بعض نشز وقرأ باقي السبعة: ننشزها، بضم النون والزاي المعجمة. وقرأ النخعي: بفتح النون، وضم الشين والزاي، وروي ذلك عن ابن عباس، وقتادة، قاله ابن عطية. وقال السجاوندي، عن النخعي أنه قرأ بفتح الياء وضمها مع الراء والزاي. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۶۳۷--
وقرأ أبيّ: كيف ننشيها، بالياء أي نخلقها. وقال بعضهم: العظام لا تحيى على الانفراد حتى ينضم بعضها إلى بعض، فالزاي أولى بهذا المعنى، إذ هوبمعنى الانضمام دون الإحياء، فالموصوف بالإحياء الرجل دون العظام. ولا يقال: هذا عظم حي. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۶۳۷--
والقراءة بالراء متوترة، فلا تكون قراءة الزاي أولى. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۶۳۸--
وَاخْتلفُوا فِي الرَّاء وَالزَّاي من قَوْله كَيفَ ننشزها ۲۵۹
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو ننشرها بِضَم النُّون الأولى وبالراء
وَقَرَأَ عَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ ننشزها بالزاي
وَقد روى أبان عَن عَاصِم كَيفَ ننشرها بِفَتْح النُّون الأولى وَضم الشين وَالرَّاء وروى أَيْضا عبد الْوَهَّاب عَن أبان عَن عَاصِم كَيفَ ننشرها بِفَتْح النُّون وَضم الشين مثل قِرَاءَة الْحسن وحَدثني عبيد الله بن عَليّ عَن نصر عَن أَبِيه عَن أبان عَن عَاصِم مثله أَيْضا. --السبعة فی القرائات ، صص۱۸۹--