قال أبو عمرو وما كان من الاستفهام فیه ألفان أو ثلاث فإن الرسم ورد بلا اختلاف فی شیء من المصاحف بإثبات الف واحدة اكتفاءً بها لكراهة اجتماع صورتین متفقتین فما فوق ذلك فی الرسم فاما ما فیه فنحو «ءأنذرتهم» و «ءأقررتم» و «ءأشفقتم» و «ءأنتم أعلم» و «أءِذامتنا» و «أءِله مع الله» و «اءُنزل علیه» و «اءُلقى الذكر» و ما كان مثله مما تدخل فیه همزة الاستفهام على همزة اخرى.
(المقنع ص ۲۴)
قال أبو عمرو: وما كان من الاستفهام فیه ألفان أو ثلاث فإن الرسم ورد بلا اختلاف في شیء من المصاحف بإثبات ألف واحدة اكتفاءً بها لكراهة اجتماع صورتین متفقتین فما فوق ذلك في الرسم فاما ما فیه فنحو «ءأنذرتهم» و«ءأقررتم» و«ءأشفقتم» و«ءأنتم أعلم» و«أءِذامتنا» و«أءِله مع الله» و«اءُنزل علیه» و«اءُلقى الذكر» وما كان مثله مما تدخل فیه همزة الاستفهام على همزة اخرى.
(المقنع ص ۲۴)
كتبوا ءانذرتهم بألف واحدة وكذلك جمیع ما أتى من مثله مما یستفهم به كراهة اجتماع ألفین.
(مختصر التبیین، ج۲، ص۸۶)
بحذف الألف التي هي صورة همزة الاستفهام بالاتفاق. قال الداني في المقنع: وما كان من الاستفهام فیه ألفان أو ثلاث فإنّ الرسم ورد بلا اختلاف في شیء من المصاحف بإثبات ألف واحدة اكتفاء بها كراهیة اجتماع متفقین فما فوق ذلك، انتهی. ووافقه السیوطي في الإتقان، ولابد من رسم المجعودة قبیل الألف لتكون قائمة مقام الهمزة المحذوفة، قاله صاحب الخزانة وعزاه للمنهل وتبعه صاحب الخلاصة وعزاه للمنهل والجعبري.
(نثر المرجان، ج۱، ص۱۰۵)