الكلمة: قالوِّا السورة: البقرة الآية: 11
قالوِّا مقارنة
المقنع صفحه 59

اعلم ان الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة و متحركة ... و اما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً و وسطاً و طرفا. فاما التی تقع ابتداءً فانها ترسم بایّ حركة تحركت من فتح او كسر او ضم الفا لا غیر لانها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن و الساكن لا یقع اوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة و اقتصر علی الألف دون الیاء و الواو من حیث شاركت الهمزة فی المخرج و فارقت اختیهـا فی الخفّة و ذلك نحو «اَمر، و اخذ، و أتی، و احمد، و ایّوب، و اِبرهیم، و اسمعیل، و استحق، و الا، و اما، و اذ، و إِذا، و اُنزل، و املی، و اولئك، و اوحی» و شبهه و كذلك حُكمها اِن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو «سأَصرف، و فبأیّ، و افأنت، و بأنّه، و كأنّه، و كأیّن، و بایمن، و لِإِیلف قریش، و لَبِإِمام، و فِلأُمة، و سأُنزل، و لَأُقطّعنّ» وشبهه.
(المقنع، ص ۵۹ و ۶۰)

المقنع صفحه 73

قال ابوعمرو و كتبوا «ان ما» مقطوعة فی موضع واحد فی الانعام «ان ما توعدوت لَأتٍ» (۱۳۴) حدثنا فارس ابن احمد المقرئ قال حدثنا جعفر بن احمد قال حدثنا محمد بن الربیع و حدثنا الخاقانی قال حدثنا احمد بن اسامة قال حدثنا ابی قالا حدثنا یونس ابن عبد الاعلی قال قال لی علی بن كیسة «انما توعدون» فی الكتاب «اِنّ» وحدها و «ما» وحدها لیس فی القرآن غیرها و قال لنا ذلك محمد عن ابن الانباری و قاله محمد بن عیسی عن اسحق عن ابن ابی حماد و عن حمزة و ابی حفص.
(المقنع، ص۷۳)

المقنع

واتفقت المصاحف على حذف الألف بعد واو الجمع في أصلین مطّردین وأربعة أحرف: فأما الأصلان فهما جاءو وباءو حیث وقعا وأما الأحرف الأربعة فأولها في البقرة فإن فاءو وفي الفرقان وعتو عتوّا كبیرا وفي سبإ والذین سعو في ءایتنا وفي الحشر والذین تبوّءو الدار، وكذلك حذفت الألف بعد الواو الأصلیة في موضع واحد وهو قوله في النساء فاولئك عسى الله أن یعفو عنهم لا غیر وأثبتت بعد هذه المواضع الألف بعد واو الجمع وواو الأصل التي في الفعل في جمیع القرآن نحو: ءامنوا وكفروا ونسوا الله ولا تدعوا وإذا دعوا واساءوا واشتروا واعتدوا وءاذوا وغدوا واتقوا ولوّوا وولَّوا وءاووا وتدعوا وترجوا وفلا یربوا ولیربوا وإنما اشكوا ولیبلوا واو یعفوا ولن ندعوا وما كان مثله حیث وقع وسواء كان الفعل الذی الواو فیه لام في موضع نصب أو رفع لوقوع الواو طرفا في الجمیع.
(المقنع، ص ۲۶ و۲۷--
قال أبو عمرو: وكذلك رسموا كل ما كان علی وزن فَعال وفِعال بفتح الفاء وبكسرها وعلی وزن فاعِل نحو: ظالم وكاتب وشاهد ومارد وشارب وطارد وعلی وزن فعَّال نحو: خوان وختار وصبار وكفار وعلی وزن فُعلان نحو: بنیان وطغیان وكفران وقربان وخسران وعدوان وفِعلان نحو: صنوان وقنوان، [وكذلك المِیعاد والمیزان والمیقات وم‍یراث] [بإثبات الألف] وكذلك ما أشبه مما ألفه زائدة للبناء وكذلك إن كانت منقلبة من یاء أو من واو حیث وقع. --المقنع، ص۴۴)

مختصر التبیین

إثبات الألف بعد الواو، فی: كفروا وكذلك أثبتت فی: فسقوا وظلموا ونسوا الله واشتروا الضّللة، وعملوا وتابوا وءامنوا، واعتصموا، وأصلحوا وبیّنوا ...وقل ادعوا الله فلا یربوا، وارجوا ... وشبهه. --مختصر التبیین، ج۲، ص۷۸-۸۱--

نثر المرجان

بإثبات الألف بعد القاف لما تقدم في كانوا وبزیادة الألف بعد واو الجمع وفاقا (بإثبات الألف بعد الكاف كما نص علیه الداني حیث قال: وكذلك. - أي رسموا - الألف إن كانت منقلبة من یاء ومن واو حیث وقعت، انتهی. وبزیادة الألف بعد واو الجمع بالاتفاق)
(نثر المرجان، ج۱، ص۱۰۸) ذیل آیه۱۰بقرة.