الكلمة: يَستَهزِئُ السورة: البقرة الآية: 15
يَستَهزِئُ مقارنة
المقنع صفحه 62

رسم الهمزة اذا وقعت طرفا فی الكلمة: و اما التی تقع طرفا فانها ترسم اذا تحرّك ما قبلها بصورة الحرف الذی منه تلك الحركة بایّ حركة تحركت هی لانها به تخفف لقوّته فان كانت الحركة فتحة رسمت الفا نحو «بدأ، و انشأ، و من سبإِ، و بنبإِ، و الملأُ، و یستهزأ، و نتبوّأ» و شبهه و ان كانت كسرة رسمت یاء نحو «قرئ، و استهزئ، و لكل امرئ، و من شطئ، و یستهزئ، و یبدئ، و تبوّئ» و شبهه و ان كانت ضمة رسمت واوا نحو «ان امرؤا، و اللؤلؤ، و لؤلؤ» و شبهه فان سكن ما قبلها ـ حرف سلامة كان ذلك الساكن او حرف مدّ و لین ـ لم ترسم خطا لذهابها من اللفظ اذا خففت و ذلك نحو «الخبءَ، و بین المرء، و دفءٌ، و ملء الارض، و جزء، و شئ، و السوء، و المُسِئ، و بالسوء، و برئ، و قُروءِ، و شاء، و جاء، و یشاء، و الماء، و من الماء، و ماء، و سواء» و شبهه.
(المقنع، ص۶۲)

المقنع

رسم الهمزة إذا وقعت طرفا في الكلمة: وأما التي تقع طرفا فإنها ترسم إذا تحرّك ما قبلها بصورة الحرف الذی منه تلك الحركة بأيّ حركة تحركت هي لأنها به تخفف لقوّته فإن كانت الحركة فتحة رسمت ألفا نحو: بدأ وانشأ ومن سبإِ وبنبإِ والملأُ ویستهزأ ونتبوّأ وشبهه، وإن كانت كسرة رسمت یاء نحو: قرئ واستهزئ ولكل امرئ ومن شطئ ویستهزئ ویبدئ وتبوّئ وشبهه، وإن كانت ضمة رسمت واوا نحو: ان امرؤا واللؤلؤ ولؤلؤ وشبهه، فإن سكن ما قبلها ـ حرف سلامة كان ذلك الساكن أو حرف مدّ ولین ـ لم ترسم خطا لذهابها من اللفظ إذا خففت وذلك نحو: الخبءَ وبین المرء ودفءٌ وملء الارض وجزء وشئ والسوء والمُسِئ وبالسوء وبرئ وقُروءِ وشاء وجاء ویشاء والماء ومن الماء وماء وسواء وشبهه.
(المقنع، ص۶۲)

مختصر التبیین

...وأما التی تقع طرفا فإنها ترسم، إذا تحرك ما قبلها، بصورة الحرف الذی منه تلك الحركة [بأی حركة تحركت هی، لأنها به تخفف لقوته ...وإن كانت كسرة رسمت یاء نحو: یستهزئ بهم وقرئ واستهزئ ولكلّ امرىء ومن شطىء ویبدئ وتبوّئ وشبهه..
(مختصر التبیین، ج۲، ص۵۰و۵۱ --
. ویستهزى بهم بیاء صورة للهمزة، لانكسار ما قبلها، . --مختصر التبیین، ج۲، ص۹۷)

نثر المرجان

ترسم الهمزة یاء لأنّ الهمزة المتطرفة المضمومة إذا كان ما قبلها مكسور كتبت بالیاء بمناسبة حركة ما قبلها بالاتفاق. أقول: وأیضا تسهل الهمزة عند حمزة وقفا وعند هشام مطلقا بإبدالها یاء ففيه موافقه لقراءتهما وتوضع علیها مجعودة بغیر لونها.
(نثر المرجان، ج۱، ص۱۱۱)