الكلمة: ماِّءً السورة: البقرة الآية: 22
ماِّءً مقارنة
المقنع صفحه 26

قال أبو عمرو واتفقت المصاحف أیضا على حذف ألف النصب إذا كان قبلها همزة قبلها ألف نحو قوله «ماءً» و «جفاءً» و «سواءً» و ما كان مثله لئلا تجتمع ألفان وقد یجوز أن تكون هی المرسومة و المحذوفة الأولى و الأول أقیس.
(المقنع، ص ۲۶)

المقنع صفحه 62

رسم الهمزة اذا وقعت طرفا فی الكلمة: و اما التی تقع طرفا فانها ترسم اذا تحرّك ما قبلها بصورة الحرف الذی منه تلك الحركة بایّ حركة تحركت هی لانها به تخفف لقوّته فان كانت الحركة فتحة رسمت الفا نحو «بدأ، و انشأ، و من سبإِ، و بنبإِ، و الملأُ، و یستهزأ، و نتبوّأ» و شبهه و ان كانت كسرة رسمت یاء نحو «قرئ، و استهزئ، و لكل امرئ، و من شطئ، و یستهزئ، و یبدئ، و تبوّئ» و شبهه و ان كانت ضمة رسمت واوا نحو «ان امرؤا، و اللؤلؤ، و لؤلؤ» و شبهه فان سكن ما قبلها ـ حرف سلامة كان ذلك الساكن او حرف مدّ و لین ـ لم ترسم خطا لذهابها من اللفظ اذا خففت و ذلك نحو «الخبءَ، و بین المرء، و دفءٌ، و ملء الارض، و جزء، و شئ، و السوء، و المُسِئ، و بالسوء، و برئ، و قُروءِ، و شاء، و جاء، و یشاء، و الماء، و من الماء، و ماء، و سواء» و شبهه.
(المقنع، ص۶۲)

المقنع صفحه 44

[یمكن عدّ هذه الكلمة من مصادیق الضابطة التالیة]: «قال ابوعمرو و كذلك رسموا كل ما كان علی وزن فَعال و فِعال بفتح الفاء و بكسرها و علی وزن فاعِل نحو «ظالم، و كاتب، و شاهد، و مارد، و شارب، و طارد» و علی وزن فعَّال نحو «خوان، و ختار، و صبار، و كفار» و علی وزن فُعلان نحو «بنیان، و طغیان، و كفران، و قربان، و خسران، و عدوان» و فِعلان نحو «صنوان، و قنوان، [و كذلك المِیعاد، و المیزان، و المیقات، و م‍یراث] » [باثبات الألف] و كذلك ما اشبه مما الفه زائدة للبناء و كذلك ان كانت منقلبة من یاء او من واو حیث وقع.»
(المقنع، ص۴۴)

المقنع

قال أبو عمرو: واتفقت المصاحف أیضـا على حذف ألف النصب إذا كان قبلها همزة قبلها ألف نحو قوله: «ماءً» و«جفاءً» و«سواءً» وما كان مثله لئلا تجتمع ألفان وقد یجوز أن تكون هي المرسومة والمحذوفة الأولى والأول أقیس.
(المقنع، ص ۲۶--
رسم الهمزة إذا وقعت طرفا في الكلمة: وأما التي تقع طرفا فإنها ترسم إذا تحرّك ما قبلها بصورة الحرف الذی منه تلك الحركة بأيّ حركة تحركت هي لأنها به تخفف لقوّته فإن كانت الحركة فتحة رسمت ألفا نحو: بدأ وانشأ ومن سبإِ وبنبإِ والملأُ ویستهزأ ونتبوّأ وشبهه، وإن كانت كسرة رسمت یاء نحو: قرئ واستهزئ ولكل امرئ ومن شطئ ویستهزئ ویبدئ وتبوّئ وشبهه، وإن كانت ضمة رسمت واوا نحو: ان امرؤا واللؤلؤ ولؤلؤ وشبهه، فإن سكن ما قبلها ـ حرف سلامة كان ذلك الساكن أو حرف مدّ ولین ـ لم ترسم خطا لذهابها من اللفظ إذا خففت وذلك نحو: الخبءَ وبین المرء ودفءٌ وملء الارض وجزء وشئ والسوء والمُسِئ وبالسوء وبرئ وقُروءِ وشاء وجاء ویشاء والماء ومن الماء وماء وسواء وشبهه. --المقنع، ص۶۲)

[یمكن عدّ هذه الكلمة من مصادیق الضابطة التالیة]: «قال أبو عمرو: وكذلك رسموا كل ما كان علی وزن فَعال وفِعال بفتح الفاء وبكسرها وعلی وزن فاعِل نحو: ظالم وكاتب وشاهد ومارد وشارب وطارد وعلی وزن فعَّال نحو: خوان وختار وصبار وكفار وعلی وزن فُعلان نحو: بنیان وطغیان وكفران وقربان وخسران وعدوان وفِعلان نحو: صنوان وقنوان، [وكذلك المِیعاد والمیزان والمیقات وم‍یراث] [بإثبات الألف] وكذلك ما أشبه مما ألفه زائدة للبناء وكذلك إن كانت منقلبة من یاء أو من واو حیث وقع.»
(المقنع، ص۴۴)

مختصر التبیین

...وأما (الهمزه)التی تقع طرفا ... فإن سكن ما قبلها- حرف سلامة كان ذلك الساكن، أو حرف مد ولین، وهی حروف التعلیل- لم ترسم خطا لذهابها من اللفظ إذا خففت، وذلك نحو: … ودایرة السّوء وسوء اعملهم وشاء وجاء وأبناء وسواء والماء والسّفهاء ومن اساء ومن الماء وماء وسواء وشبهه. --مختصر التبیین، ج۲، ص۵۰-۵۲
(
واتفقت المصاحف على حذف ألف النصب إذا كان قبلها همزة قبلها ألف ساكنة، وعلى حذف صورة الهمزة أین ما أتى ذلك، نحو قوله هنا: والسّماء بناء وأنزل من السّماء ماء وكذلك: غثاء وجفاء ... وشبهه لئلا یجتمع ألفان، .... --مختصر التبیین، ج۲، ص۱۰۳)

نثر المرجان

مثل بِناِّءً رسما واختلافا. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۱۷
(
مرسوم بألف واحدة لأنّ كتاّب المصاحف وغیرهم اتفقوا علی حذف ألف النصب التي هي عوض التنوین إذا كان المنصوب همزة مسبوقة بالألف لئلا یجتمع صورتان متفقتان، والألف الثابتة هي ألف البنیة لا ألف النصب. قال الداني: وقد یجوز أن تكون هي المرسومة والمحذوفة الأولی، قال: والأول أقیس، وقال صاحب الخلاصة: الأول هو الصحیح الأكثر لأنّ مدار القصر والتوسط والمدّ لهمزة إنما هو علی تقدیر حذف الهمزة لا الألف التي قبلها ولیس عند حذف الألف غیر القصر، ونقل عن كشف المعانی شرح حرز الأماني للشاطبي أنه لم ترسم لهذا النوع من الهمزة صورة وإنما المرسومة الألف التي قبل الهمزة، وعزاه أیضا لملا عماد في شرحه علی الشاطبية ونقل عن بعض أن المكتوبة هي ألف النصب، قال: وهو قول الأقل والفرق بین القولین أنه تجعل المجعودة مكان الهمزة المحذوفة یعني بعد الألف علی القول الأول وأما علی القول الثاني فلابد من القائمة ما بین النون والألف التي هي ألف النصب. أقول: المرسوم في مصحف الجزري بالنمط الأول وهو الأرجح كما نص علیه الداني وذلك لأنّ الألف الثانیة كانت مزیدة عوضا عن التنوین فهي الأولی بالحذف لأنها زائدة وأما الألف الاُولی فهي مد البنیة التي بنی الاسم علیها فرقا بینه وبین المقصور كما نص علیه السیوطي في النوع الثاني والثلاثین من الإتقان فحذفها یخل بالمقصود، وهذا التوجیه توجیه سالم عن الإشكال وأما توجیه صاحب الخلاصة فمخدوش بأن العمدة في القصر والتوسط والمد هو اللفظ سواء كان حرف المد ثابتا رسما أم ساقطا كما نص علیه الجزري في النشر. وأهل الرسم إنما یقولون بالحذف في الكتابة لا في اللفظ، قال الجاربردي في شرح الشافیة: كل همزة بعد حرف مد كصورتها تحذف فلذلك كتبوا نحو «خطاءً» في حال النصب بألف واحدة كراهة صورتها مرتین فیما لا التباس.
(نثر المرجان، ج۱، ص۱۱۶و۱۱۷)

)نثر المرجان، ج۱، ص۱۱۶و۱۱۷--