الكلمة: وَعَمِلُوا السورة: البقرة الآية: 25
وَعَمِلُوا مقارنة
المقنع صفحه 67

اعلم ان المصاحف اجتمعت علی حذف احدی اللامین لكثرة الاستعمال و لكراهة اجتماع صورتین متّفقتین فی قوله «الّیل» و «الّذی» و «الذِین» و «الذَین» و «الذان» و «الَّتی» و «اّلتی ارضعنكم» و «اّلتی یـأتین» و «اّلتی دخلتم» و «اّلتی یظهرون» و «اّلتی یئسن» و شبهه من لفظه فی جمیع القرآن [حیث وقع] و المحذوفة عندی هی اللام الاصلیة و جائز ان تكون لام المعرفة لذهابها بالادغام و كونها مع ما ادغمت فیه حرفا واحدا و الاول اوجه لامتناعها من الانفصال من همزة الوصل فلم تحذف لذلك.
(المقنع، ص ۶۷)

المقنع

واتفقت المصاحف على حذف الألف بعد واو الجمع في أصلین مطّردین وأربعة أحرف، فأما الأصلان فهماجاءو وباءو حیث وقعا وأما الأحرف الأربعة فأولها في البقرةفأن فاءو وفي الفرقانوعتو عتوّا كبیرا وفي سبإو الذین سعو في ءایتنا وفي الحشرو الذین تبوّءو الدار، وكذلك حذفت الألف بعد الواو الأصلیة في موضع واحد وهو قوله في النساءفاولئك عسى الله أن یعفو عنهم لا غیر وأثبتت بعد هذه المواضع الألف بعد واو الجمع وواو الأصل التي في الفعل في جمیع القرآن نحو: ءامنوا وكفروا ونسوا الله ولا تدعوا وإذا دعوا واساءوا واشتروا واعتدوا وءاذوا وغدوا واتقوا ولوّوا وولَّوا وءاووا وتدعوا وترجوا وفلا یربوا ولیربوا وإنما اشكوا ولیبلوا واو یعفوا ولن ندعوا وما كان مثله حیث وقع وسواء كان الفعل الذی الواو فیه لام في موضع نصب أو رفع لوقوع الواو طرفا في الجمیع.
(المقنع، ص ۲۶ و۲۷)

نثر المرجان

بزیادة الألف بعد واو الجمع.
(نثر المرجان، ج۱، ص۱۲۰)