الكلمة: الصُّلِحـّْتِ السورة: البقرة الآية: 25
الصُّلِحـّْتِ مقارنة
المقنع صفحه 24

وكذلك كل همزة مفتوحة دخلت على الف سواء كانت تلك الألف مبدلة من همزة أو كانت زائدة نحو «ءامنوا، و ءامن، و ءاخر، و ءازر و ءامین، و ءاسن و ءانفا» و شبهه فرسم ذلك كله بألف واحدة و هی عندی الثانیة.
(المقنع، ص ۲۴)

المقنع صفحه 26

واتفقت المصاحف على حذف الألف بعد واو الجمع فی اصلین مطّردین وأربعة أحرف: فأما الاصلان فهما «جاءو» و «باءو» حیث وقعا واما الأحرف الأربعة فأولها فی البقرة «فأن فاءو» و فی الفرقان «وعتو عتوّا كبیرا» وفی سبإ «و الذین سعو فی ءایتنا» وفی الحشر «و الذین تبوّءو الدار» وكذلك حذفت الالف بعد الواو الاصلیة فی موضع واحد وهو قوله فی النساء «فاولئك عسى الله أن یعفو عنهم» لا غیر واثبتت بعد هذه المواضع الألف بعد واو الجمع و واو الاصل التی فی الفعل فی جمیع القرآن نحو «ءامنوا، وكفروا، ونسوا الله، ولا تدعوا، وإذا دعوا، واساءوا، واشتروا، واعتدوا، وءاذوا، وغدوا، واتقوا، ولوّوا، و ولَّوا، وءاووا، وتدعوا، وترجوا، وفلا یربوا، ولیربوا، وإنما اشكوا، و لیبلوا ، و او یعفوا ولن ندعوا» وما كان مثله حیث وقع وسواء كان الفعل الذی الواو فیه لام فی موضع نصب أو رفع لوقوع الواو طرفا فی الجمیع.
(المقنع، ص ۲۶ و ۲۷)

المقنع

وما اجتمع فیه ألفان من جمع المؤنث السالم فإن الرسم في أكثر المصاحف ورد بحذفهما معا سواء كان بعد الألف حرف مضعف أو همزة نحو: الصلحت والحفظت والصدقت والنزعت والصفت صفا والنفثت والعدیت والسبقت والصمئت وغیبت والمنفقت وتئبت وسئحت وشبهه وقد أمعنت النظر في ذلك في مصاحف أهل العراق الأصلیة إذ عدمت النص في ذلك فلم أرها تختلف في حذف ذلك.
(المقنع، ص ۲۳)

نثر المرجان

بإثبات همزة الوصل وبحذف الألفین إحداهما بعد الصاد والأخری بعد الحاء في الأكثر، قال الداني: وما اجتمع فیه ألفان من جمع المؤنث السّالم فإنّ الرسم في أکثر المصاحف ورد بحذفهما جیمعا سواء كان بعد الألف حرف مضعف أو همزة نحو الصُّلـِحـّْتِ، إلی آخر ما قال، ثم قال: وقد أمعنت النظر في ذلك في مصاحف أهل العراق الأصلیة إذ عدمت النظر في ذلك فلم أرها تختلف في حذف ذلك، انتهی. وبتطویل التاء لأنها تاء الجمع.
(نثر المرجان، ج۱، ص۱۲۰)