الكلمة: فَاَحياكُم السورة: البقرة الآية: 28
فَاَحياكُم مقارنة
المقنع صفحه 59

اعلم ان الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة و متحركة ... و اما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً و وسطاً و طرفا. فاما التی تقع ابتداءً فانها ترسم بایّ حركة تحركت من فتح او كسر او ضم الفا لا غیر لانها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن و الساكن لا یقع اوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة و اقتصر علی الألف دون الیاء و الواو من حیث شاركت الهمزة فی المخرج و فارقت اختیهـا فی الخفّة و ذلك نحو «اَمر، و اخذ، و أتی، و احمد، و ایّوب، و اِبرهیم، و اسمعیل، و استحق، و الا، و اما، و اذ، و إِذا، و اُنزل، و املی، و اولئك، و اوحی» و شبهه و كذلك حُكمها اِن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو «سأَصرف، و فبأیّ، و افأنت، و بأنّه، و كأنّه، و كأیّن، و بایمن، و لِإِیلف قریش، و لَبِإِمام، و فِلأُمة، و سأُنزل، و لَأُقطّعنّ» وشبهه.
(المقنع، ص ۵۹ و ۶۰)

المقنع صفحه 63

اعلم ان المصاحف اتّفقت علی رسم ما كان من ذوات الیاء من الاسماء و الافعال بالیاء علی مراد الامالة و تغلیب الاصل و سواء اتّصل ذلك بضمیر او لم یتّصل او لقی ساكنا او متحركا و ذلك نحو «الموتی، و السلوی، و المرضی، ... » و شبهه الا فی اصل مطّرد و سبعة احرف فان المصاحف لم تختلف فی رسم ذلك بالالف فالاصل المطرد هو ما وقع قبل الیاء فیه یاء اخرِی نحو قوله «الدنیا، و العلیا، و الرءیا، و رءیاك، و رءیای، و الحوایا، و فاحیا به، و احیاهم، و احیاكم، و احیاها، و محیاهم، و نموت و نحیا، و امات و احیا، و محیای» و كذلك «هُدایَ، و مثوای، و یبشرای» و ما كان مثله حیث وقع كراهةَ الجمع بین یاءین فی الصورة.
(المقنع: ص۶۳)

المقنع

اعلم أن الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة ومتحركة ... وأما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً ووسطاً وطرفا. فأما التي تقع ابتداءً فإنها ترسم بأيّ حركة تحركت من فتح أو كسر أو ضم ألفا لا غیر لأنها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن والساكن لا یقع أوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة واقتصر علی الألف دون الیاء والواو من حیث شاركت الهمزة في المخرج وفارقت أختیهـا في الخفّة وذلك نحو: اَمر واخذ وأتی واحمد وایّوب واِبرهیم واسمعیل واستحق والا واما واذ وإِذا واُنزل واملی واولئك واوحی وشبهه، وكذلك حُكمها إن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو: سأَصرف وفبأیّ وافأنت وبأنّه وكأنّه وكأیّن وبایمن ولِإِیلف قریش ولَبِإِمام وفِلأُمة وسأُنزل ولَأُقطّع+E۵۵۱نّ وشبهه.
(المقنع، ص ۵۹ و۶۰--
اعلم أن المصاحف اتّفقت علی رسم ما كان من ذوات الیاء من الأسماء والأفعال بالیاء علی مراد الإمالة وتغلیب الأصل وسواء اتّصل ذلك بضمیر أو لم یتّصل أو لقی ساكنا أو متحركا وذلك نحو: الموتی والسلوی والمرضی ... وشبهه إلا في اصل مطّرد وسبعة أحرف، فإن المصاحف لم تختلف في رسم ذلك بالألف فالأصل المطرد هو ما وقع قبل الیاء فیه یاء أخری نحو قوله:الدنیا والعلیا والرءیا ورءیاك ورءیای والحوایا وفاحیا به واحیاهم واحیاكم واحیاها ومحیاهم ونموت ونحیا وامات واحیا ومحیای وكذلكهُدایَ ومثوای ویبشرای$$ وما كان مثله حیث وقع كراهةَ الجمع بین یاءین في الصورة. --المقنع: ص۶۳)

نثر المرجان

بوصل الفاء بهمزة القطع ... واختلف في رسمه فقال صاحب الخزانة والخلاصة: إنه مرسوم بالألف بعد الیاء وإن كان یائیا كراهة الجمع بین یاءین في الصورة، وبه قال الداني ونقله عن الكسائي وقال: لم تختلف المصاحف في رسمه بالألف، وأما الجزري فرسم في مصحفه بیاء واحدة فقط بدون الألف بعدها ورسم بعدها ألفا بالصفرة إشارة إلی الاختلاف وذلك إما علی جعل الاجتماع سببا للحذف وإما للإمالة فإنّ الكسائي أماله محضة وورش بین بین بخلاف عنه.
(نثر المرجان، ج۱، ص۱۲۳و۱۲۴)