بإثبات همزة الوصل وبالیاء في الآخر، قال ابن الحاجب: كل ألف رابعة فصاعدا تكتب یاء، قال شارح الشافیة: دلالة علی الإمالة. أقول: وفیه أیضا إیذان بأنها كانت في الأصل یاء، قرأه حمزة والكسائي وخلف بالإمالة المحضة وورش بین بین. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۲۴--
استوى بالیاء، ووزنه «افتعل» بسكون الفاء وفتح العین. --مختصر التبیین، ج۲، ص۱۱۱--
اعلم أن المصاحف اتّفقت علی رسم ما كان من ذوات الیاء من الأسماء والأفعال بالیاء علی مراد الإمالة وتغلیب الأصل وسواء اتّصل ذلك بضمیر أو لم یتّصل أو لقي ساكنا أو متحركا وذلك نحو: الموتی والسلوی والمرضی والاسری وشتّی وصرعی وطوبی والحسنی وللیسری وللعسری والبشری وموسی وعیسی واحدی واحدىهما واحدىهن وبشرىكم وفی اخرىكم ومجرىها ومرسىها والهدی والهوی والعمی وادنی وازكی واربی وهُدًی وفتی ومولی ومصلّی ومصفّی ومسمّی وقری وعمی وغزّی وابی وسعی ورمی ویتلی وتدعی ولا یخفی ولا تعری واتىكم وارىكم واتىها ولا یصلىها وشبهه إلا في أصل مطّرد وسبعة أحرف فإن المصاحف لم تختلف في رسم ذلك بالألف. --المقنع، ص۶۳--