برسم الألف في الآخر یاء بلا نقط علی مراد الإمالة، قال الداني: اتفقت المصاحف علی رسم ما كان من ذوات الیاء من الأسماء والأفعال بالیاء علی مراد الإمالة وتغلیب الأصل، وعد لفظة اَبيّْ منها ثم استثنی منها بعض الأحرف. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۳۰--
هدى لّلمتّقین بالیاء، واجتمعت المصاحف على ذلك وعلى ما كان مثله من ذوات الیاء، نحو... اَبی. --مختصر التبیین، ج۲ص۶۳-۶۵--
وأبى بالیاء على الأصل، والإمالة مكان الألف الموجودة في اللفظ، وهي فعل ثلاثيّ على وزن: «فعل» بفتح الثلاثة الأحرف. --مختصر التبیین، ج۲، ص۱۱۹--
اعلم أن الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة ومتحركة... وأما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً ووسطاً وطرفا. فأما التي تقع ابتداءً فإنها ترسم بأيّ حركة تحركت من فتح أو كسر أو ضم ألفا لا غیر لأنها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن والساكن لا یقع أوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة واقتصر علی الألف دون الیاء والواو من حیث شاركت الهمزة في المخرج وفارقت أختیهـا في الخفّة وذلك نحو: اَمر واَخذ واَتی واَحمد واَیّوب واِبرهیم واِسمعیل واِسحق واِلا واِما واِذ واِذا واُنزل واُملی واُولئك واوحی وشبهه وكذلك حُكمها إن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو: ساَصرف وفباَیّ واَفاَنت وباَنّه وكاَنّه وكاَیّن وبایمن ولِایلف قریش ولَباِمام وفلاُمه وساُنزل ولَاُقطّعنّ وشبهه. --المقنع، ص۵۹و۶۰--
اعلم أن المصاحف اتّفقت علی رسم ما كان من ذوات الیاء من الأسماء والأفعال بالیاء علی مراد الإمالة وتغلیب الأصل وسواء اتّصل ذلك بضمیر أو لم یتّصل أو لقي ساكنا أو متحركا وذلك نحو: الموتی والسلوی والمرضی والاسری وشتّی وصرعی وطوبی والحسنی وللیسری وللعسری والبشری وموسی وعیسی واحدی واحدىهما واحدىهن وبشرىكم وفی اخرىكم ومجرىها ومرسىها والهدی والهوی والعمی وادنی وازكی واربی وهُدًی وفتی ومولی ومصلّی ومصفّی ومسمّی وقری وعمی وغزّی وابی وسعی ورمی ویتلی وتدعی ولا یخفی ولا تعری واتىكم وارىكم واتىها ولا یصلىها وشبهه إلا في أصل مطّرد وسبعة أحرف فإن المصاحف لم تختلف في رسم ذلك بالألف. --المقنع، ص۶۳--