بوصل الفاء بهمزة القطع قرأها الكل بتشدید اللام بدون ألف قبلها علی الماضي من الإزلال إلا حمزة فإنه قرأ «فأزالهما» بألف بعد الزای وتخفیف اللام من الإزالة، واللفظ یحتمل القراءتین تقدیرا، وبوصل الضمیر.
--نثر المرجان، ج۱، ص۱۳۱--
فأزلّهما بغیر ألف، إجماع من المصاحف. واختلفت القراء في إثبات الألف بعد الزای وفي حذفها. --مختصر التبیین، ج۲، ص۱۱۹--
پاورقی: فقرأ حمزة بألف بعد الزای وتخفیف اللام، وقرأ الباقون بالحذف والتشدید.
اعلم أن الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة ومتحركة... وأما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً ووسطاً وطرفا. فأما التي تقع ابتداءً فإنها ترسم بأيّ حركة تحركت من فتح أو كسر أو ضم ألفا لا غیر لأنها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن والساكن لا یقع أوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة واقتصر علی الألف دون الیاء والواو من حیث شاركت الهمزة في المخرج وفارقت أختیهـا في الخفّة وذلك نحو: اَمر واَخذ واَتی واَحمد واَیّوب واِبرهیم واِسمعیل واِسحق واِلا واِما واِذ واِذا واُنزل واُملی واُولئك واوحی وشبهه وكذلك حُكمها إن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو: ساَصرف وفباَیّ واَفاَنت وباَنّه وكاَنّه وكاَیّن وبایمن ولِایلف قریش ولَباِمام وفلاُمه وساُنزل ولَاُقطّعنّ وشبهه. --المقنع، ص۵۹و۶۰--