الكلمة: الصُّعِقَةُ السورة: البقرة الآية: 55
الصُّعِقَةُ مقارنة
المقنع صفحه 59

اعلم ان الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة و متحركة ... و اما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً و وسطاً و طرفا. فاما التی تقع ابتداءً فانها ترسم بایّ حركة تحركت من فتح او كسر او ضم الفا لا غیر لانها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن و الساكن لا یقع اوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة و اقتصر علی الألف دون الیاء و الواو من حیث شاركت الهمزة فی المخرج و فارقت اختیهـا فی الخفّة و ذلك نحو «اَمر، و اخذ، و أتی، و احمد، و ایّوب، و اِبرهیم، و اسمعیل، و استحق، و الا، و اما، و اذ، و إِذا، و اُنزل، و املی، و اولئك، و اوحی» و شبهه و كذلك حُكمها اِن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو «سأَصرف، و فبأیّ، و افأنت، و بأنّه، و كأنّه، و كأیّن، و بایمن، و لِإِیلف قریش، و لَبِإِمام، و فِلأُمة، و سأُنزل، و لَأُقطّعنّ» وشبهه.
(المقنع، ص ۵۹ و ۶۰)

المقنع

قال: حدثنا عیسى بن قالون عن نافع بن أبي نعیم القارئ قال: الألف غیر مكتوبة - یعني في المصاحف - في قوله في البقرة فأخذتكم الصعقة.
(المقنع، ص ۱۰)

نثر المرجان

بإثبات همزة الوصل علی وزن فاعلة، حذفت الألف بعد الصاد بالاتفاق. قد عدّه الداني فیما حذفت ألفه للاختصار وعدّه السیوطي فیما حذفت رعایة للقراءتین، قال صاحب الكشاف: قرأ علیّ رضی الله عنه «الصَّعقة» یعني بفتح الصاد وسكون العین، وقال صاحب الخلاصة حذفها للاختصار أو رعایة لقراءة ابن محیصن، قال: قد رویت القراءة بدون الألف عن عایشة وعلیّ والزبیر وأبی الرجاء وأبی العالیة وقتادة والبیهقي، انتهی. محصل كلامه. ورسمت التاء في الآخر هاء مع النقط.
(نثر المرجان، ج۱، ص۱۴۷)