الكلمة: النَّبِيّينَ السورة: البقرة الآية: 61
النَّبِيّينَ مقارنة
المقنع

اعلم أن المصاحف اتّفقت علی حذف إحدی الیاءین إذا كانت الثانیة علامة للجمع والثانیة عندي هي تلك ویجوز أن تكون الأولی والأول اقیس وذلك في نحو قوله: «النبیّن» و«الأمّیّن» و«ربُّنیّن» و«الحواریّن» وما كان مثله الا موضعا واحدا فإن مصاحف أهل الأمصار اجتمعت علی رسم الیاءین فیه علی الأصل وهو قوله في المطففین «لفی علّیّین» (۱۸) لا غیر ... وذلك كله لكراهة اجتماع یاءین في الخطّ.
(المقنع، ص ۴۹)

نثر المرجان

بإثبات همزة الوصل سواء كان مهموزا كما هو في قراءة نافع من «النبأ» أو غیر مهموز كما هو في قراءة غیره من «النبوة» بمعنی الرفقة، والیاء مخففة علی قراءته ومشددة علی قراءة غیره وذلك الحذف لكراهة اجتماع صورتین متفقتین، قال الداني: اتفقت المصاحف علی حذف أحد الیاءین إذا كانت الثانیة علامة للجمع، قال: والثانیة عندي هي تلك ویجوز أن تكون الأولی، والأول أقیس وذلك في نحو قوله: النَّبِيّينَ، انتهی. قوله «هي تلك» یعني أن المحذوفة هي الثانیة لأنها زائدة والأولی من البنیة، قوله: ویجوزأن تكون الأولی یعني المحذوفة هي الأولی لأنّ الثانیة زیدت لمعنی وبحذفها یفوت الغرض.
(نثر المرجان، ج۱، ص۱۵۵)