واتّفقت المصاحف علی رسم ما كان من الاسماء و الافعال من ذوات الواو علی ثلاثة احرف بالالف لامتناع الامالة فیه و ذلك نحو «الصفّا» و «شفا» و «سنا» و «ابا احدٍ» و «خلا» و «عفا» و «دعا» و «بدا» و «نجا» و «علا» و «لعلا» الا احد عشر حرفا فانها رسمت بالیاء فاول ذلك فی الاعراف «بأسنا ضُحًی» (۹۸) و فی طه «و اَن یُحشر الناس ضحی» (۵۹) و فی النور «ما زكی منكم» (۲۱) و فی و النازعات «دحیها» (۳۰) و «ضحیها» فی الحرفین(۲۹ و ۴۶) و فی و الشمس «و ضحیها» (۱) و «تلیها» (۲) و «ما طحیها» (۶) و فی و الضحی «و الضحی (۱) «والّیل اذا سجی» (۲) و ذلك علی وجه الاتباع لما قبل ذلك و ما بعده مما هو مرسوم بالیاء من ذوات الیـاء لتأتی الفواصل علی صورة واحدة.
(المقنع، ص۶۶)

واتّفقت المصاحف علی رسم ما كان من الأسماء والأفعال من ذوات الواو علی ثلاثة أحرف بالألف لامتناع الإمالة فیه وذلك نحو: الصفّا وشفا وسنا وابا احدٍ وخلا وعفا ودعا وبدا ونجا وعلا ولعلا إلا أحد عشر حرفا فإنها رسمت بالیاء، فأول ذلك في الأعراف بأسنا ضُحًی (۹۸) وفي طه و اَن یُحشر الناس ضحی (۵۹) وفي النور ما زكی منكم (۲۱) وفي والنازعات دحیها (۳۰) وضحیها في الحرفین (۲۹ و۴۶) وفي والشمس و ضحیها (۱) وتلیها (۲) وما طحیها (۶) وفي والضحی و الضحی (۱) والّیل إذا سجی (۲)، وذلك علی وجه الاتباع لما قبل ذلك وما بعده مما هو مرسوم بالیاء من ذوات الیـاء لتأتی الفواصل علی صورة واحدة.
(المقنع، ص۶۶)

بالألف في الآخر لأنه ثلاثي واوي قال الداني: واتقفت المصاحف علی رسم ما كان من الأسماء والأفعال من ذوات الواو علی ثلثة أحرف بالألف لامتناع الإمالة فیه إلا أحد عشر حرفا فإنها رسمت بالیاء ووافقه السیوطي وغیره.
(نثر المرجان، ج۱، ص۱۶۹)