الكلمة: وَءاتُوا السورة: البقرة الآية: 83
وَءاتُوا مقارنة
المقنع صفحه 54

و رسموا فی كل المصاحف الالف واوا فی اربعة اصول مطّردة و اربعة احرف متفرقة فالاربعة الاصول هی «الصلوة» و «الزكوة» و «الحیوة» «و الربوا» حیث وقعن ... حدُثتُ عن قاسم بن اصبغ قال حدثنا عبدالله بن مسلم بن قتیبة قال كتب كتّاب المصاحف «الصلوة» و «الزكوة» و «الحیوة» و «الربوا» بالواو و روی بشر بن عمر عن هرون عن عاصم الجحدری قال فی الامام «الصلوة» و «الزكوة» و «الغدوة» و «الربوا» بالواو.
(المقنع، ص۵۴)

المقنع صفحه 83

اخبرنی خلف بن محمد بن حمدان بن خاقان المقرئ ان محمد بن عبدالله الاصبهانی المقرئ حدثهم قال حدثنا ابو عبدالله الكسائی عن جعفر بن عبدالله بن الصباح قال قال محمد بن عیسی هذا ما اجتمع علیه كتّاب مصاحف اهل المدینة و الكوفة و البصرة و ما یكتب بالشام و ما یكتب بمدینة السلام لم یختلف فی كتابه فی شئ من مصاحفهم اخبرنی بهذا الباب نصیر بن یوسف قرأَتُ علیه ... و كتبوا «الصلوة» و «الزكوة» بالواو.
(المقنع، ص۸۳)

المقنع

وكذلك كل همزة مفتوحة دخلت على ألف سواء كانت تلك الألف مبدلة من همزة أو كانت زائدة نحو: ءامنوا وءامن وءاخر وءازر وءامین وءاسن وءانفا وشبهه فرسم ذلك كله بألف واحدة وهي عندي الثانیة.
(المقنع، ص ۲۴--
واتفقت المصاحف على حذف الألف بعد واو الجمع في أصلین مطّردین وأربعة أحرف: فأما الأصلان فهما جاءو وباءو حیث وقعا وأما الأحرف الأربعة فأولها في البقرة فإن فاءو وفي الفرقان وعتو عتوّا كبیرا وفي سبإ والذین سعو في ءایتنا وفي الحشر والذین تبوّءو الدار، وكذلك حذفت الألف بعد الواو الأصلیة في موضع واحد وهو قوله في النساء فاولئك عسى الله أن یعفو عنهم لا غیر وأثبتت بعد هذه المواضع الألف بعد واو الجمع وواو الأصل التي في الفعل في جمیع القرآن نحو: ءامنوا وكفروا ونسوا الله ولا تدعوا وإذا دعوا واساءوا واشتروا واعتدوا وءاذوا وغدوا واتقوا ولوّوا وولَّوا وءاووا وتدعوا وترجوا وفلا یربوا ولیربوا وإنما اشكوا ولیبلوا واو یعفوا ولن ندعوا وما كان مثله حیث وقع وسواء كان الفعل الذی الواو فیه لام في موضع نصب أو رفع لوقوع الواو طرفا في الجمیع. --المقنع، ص ۲۶ و۲۷)

نثر المرجان

بألف واحدة في الابتداء وبوضع مجعودة قبلها لتدل علی الهمزة المحذوفة ... وبزیادة الألف بعد واو الجمع.
(نثر المرجان، ج۱، ص۱۷۶)