الكلمة: تَظّْهَرونَ السورة: البقرة الآية: 85
تَظّْهَرونَ مقارنة
المقنع صفحه 10

قال حدثنا عیسى بن قالون عن نافع ابن أبی نعیم القارئ قال الألف غیر مكتوبة یعنی فی المصاحف فی قوله فی البقرة " تظهرون ". --المقنع، ص ۱۰--

المقنع

قال: حدثنا عیسى بن قالون عن نافع بن أبي نعیم القارئ قال: الألف غیر مكتوبة - یعني في المصاحف - في قوله في البقرة تظهرون. --المقنع، ص۱۰--

نثر المرجان

قرأه أهل الكوفة بتخفیف الظاء المشالة أصله «تتظاهرون» من باب التفاعل بتاءین فحذفت إحداهما للتخفیف وهي الثانیة عند الأكثر لأنّ الأولی دخلت للعلامة وهي لا تحذف، وقال هشام: وهي الأولی لأنها زائدة والزائدة أولی بالحذف، وقرأ الباقون بتشدید الظاء بإدغام التاء الثانیة في الظاء لقرب مخرجهما طلبا للخفة، ورسم بحذف الألف بعد الظاء بالاتفاق، قال الداني: حذفت للاختصار، وقال السیوطي: حذفت لاحتمال القراءتین، لكنه ذكره في بیان ما فیه قراءتان مشهورتان ولیس كذلك بل رسم موافقا للقراءة الشاذة فقد قرأ ضریر وابن عبد الخالق «تظَّهرِّون» بتشدید الظاء بدون الألف بعدها من باب التفعل كما قال صاحب الخزانة ووافقه صاحب الخلاصة، وذكرها الزمخشري والبیضاوي مبهما بلفظ «قرئ» واتفق الكل علی صیغة الخطاب والبناء للفاعل. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۷۷و۱۷۸--

مختصر التبیین

تظّهرون بغیر ألف بین الظاء والهاء حیث ما وقع، سواء كان من «التعاون»، نحو هذا الموضع المذكور، وقوله: ولم یظهروا علیكم، وإن تظّهرا علیه، وسحرن تظهرا، وظهروهم، وشبهه. [أو كان من «الإظهار» و«الظهور»، نحو: ظهر الاثم، ومراء ظهرا، وظهرین فى الارض، وفأصبحوا ظهرین، وشبهه، أو من «الظهار» الذي هو مأخوذ من «الظهر»، نحو قوله في الأحزاب: أزواجكم الى تظّهّرون، ویقرأ هذا بألف وبغیر ألف، وكذلك الذي في المجادلة.  --مختصر التبیین، ج۲، ص۱۷۶و۱۷۷--