الكلمة: اُسّْريّْ السورة: البقرة الآية: 85
اُسّْريّْ مقارنة
المقنع صفحه 10

قال حدثنا عیسى بن قالون عن نافع ابن أبی نعیم القارئ قال الألف غیر مكتوبة یعنی فی المصاحف فی قوله فی البقرة " اسرى ".
(المقنع، ص ۱۰)

المقنع صفحه 59

اعلم ان الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة و متحركة ... و اما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً و وسطاً و طرفا. فاما التی تقع ابتداءً فانها ترسم بایّ حركة تحركت من فتح او كسر او ضم الفا لا غیر لانها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن و الساكن لا یقع اوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة و اقتصر علی الألف دون الیاء و الواو من حیث شاركت الهمزة فی المخرج و فارقت اختیهـا فی الخفّة و ذلك نحو «اَمر، و اخذ، و أتی، و احمد، و ایّوب، و اِبرهیم، و اسمعیل، و استحق، و الا، و اما، و اذ، و إِذا، و اُنزل، و املی، و اولئك، و اوحی» و شبهه و كذلك حُكمها اِن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو «سأَصرف، و فبأیّ، و افأنت، و بأنّه، و كأنّه، و كأیّن، و بایمن، و لِإِیلف قریش، و لَبِإِمام، و فِلأُمة، و سأُنزل، و لَأُقطّعنّ» وشبهه.
(المقنع، ص ۵۹ و ۶۰)

المقنع صفحه 63

اعلم ان المصاحف اتّفقت علی رسم ما كان من ذوات الیاء من الاسماء و الافعال بالیاء علی مراد الامالة و تغلیب الاصل و سواء اتّصل ذلك بضمیر او لم یتّصل او لقی ساكنا او متحركا و ذلك نحو «الموتی، و السلوی، و المرضی، و الاسری، و شتّی، و صرعی، و طوبی، و الحسنی، و للیسری، و للعسری، و البشری، و موسی، و عیسی، و احدی، و احدیهما، و احدیهن، و بشریكم، و فی اخریكم، و مجریها، و مرسیها، و الهدی، و الهوی، و العمی، و ادنی، و ازكی، و اربی، و هُدًی، و فتی، و مولی، و مصلّی، و مصفّی، و مسمّی، و قری، و عمی، و غزّی، و اَبی، و سعی، و رمی، و یتلی، و تدعی، و لا یخفی، و لا تعری، و اتیكم، و اریكم، و اتیها، و لا یصلیها» و شبهه الا فی اصل مطّرد و سبعة احرف فان المصاحف لم تختلف فی رسم ذلك بالالف.
(المقنع، ص۶۳)

المقنع

قال: حدثنا عیسى بن قالون عن نافع بن أبي نعیم القارئ قال: الألف غیر مكتوبة - یعني في المصاحف - في قوله في البقرةاسرى ".
(المقنع، ص ۱۰--
اعلم أن الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة ومتحركة ... وأما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً ووسطاً وطرفا. فأما التي تقع ابتداءً فإنها ترسم بأيّ حركة تحركت من فتح أو كسر أو ضم ألفا لا غیر لأنها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن والساكن لا یقع أوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة واقتصر علی الألف دون الیاء والواو من حیث شاركت الهمزة في المخرج وفارقت أختیهـا في الخفّة وذلك نحو:
اَمر واخذ وأتی واحمد وایّوب واِبرهیم واسمعیل واستحق والا واما واذ وإِذا واُنزل واملی واولئك واوحی وشبهه، وكذلك حُكمها إن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو: سأَصرف وفبأیّ وافأنت وبأنّه وكأنّه وكأیّن وبایمن ولِإِیلف قریش ولَبِإِمام وفِلأُمة وسأُنزل ولَأُقطّعنّ وشبهه. --المقنع، ص ۵۹ و۶۰)
اعلم أن المصاحف اتّفقت علی رسم ما كان من ذوات الیاء من الأسماء والأفعال بالیاء علی مراد الإمالة وتغلیب الأصل وسواء اتّصل ذلك بضمیر أو لم یتّصل أو لقی ساكنا أو متحركا وذلك نحو:
الموتی والسلوی والمرضی والاسری وشتّی وصرعی وطوبی والحسنی وللیسری وللعسری والبشری وموسی وعیسی واحدی واحدیهما واحدیهن وبشریكم وفي أخریكم ومجریها ومرسیها والهدی والهوی والعمی وادنی وازكی واربی وهُدًی وفتی ومولی ومصلّی ومصفّی ومسمّی وقری وعمی وغزّی واَبی وسعی ورمی ویتلی وتدعی ولا یخفی ولا تعری واتیكم واریكم واتیها ولا یصلیها$$ وشبهه إلا في اصل مطّرد وسبعة أحرف فإن المصاحف لم تختلف في رسم ذلك بالألف.
(المقنع، ص۶۳)

نثر المرجان

قرأه حمزة وواقفه أبو عبید بفتح الهمزة وسكون السین من غیر ألف بعدها علی «فَعْلی» وقرأ الباقون بضم الهمزة والألف بعد السین علی وزن «فُعَالی» فهو علی الأول جمع «أسیر» كمریض ومَرضی وعلی الثاني إما جمع «أُسری» كسكری وسكاری فهو جمع الجمع وهو المنقول عن أبي حاتم وجماعة وإما جمع «أسیر» علی لغة حجاز و«أسری» جمعه علی لغة نجد قاله ابن مقسم، ورسم بحذف الألف بعد السین بالاتفاق إما للاختصار كما قاله الداني وإما لاحتمال القراءتین كما قاله صاحب الخزانة والخلاصة، وبرسم الألف المقصورة في الآخر یاء علی مراد الإمالة ولأنها رابعة أو خامسة.

(نثر المرجان، ج۱، ص۱۷۸و۱۷۹)