الكلمة: جَزاِّءُ السورة: البقرة الآية: 85
جَزاِّءُ مقارنة
المقنع صفحه 57

ذكر «جَزؤا»: قال محمد فی المائدة «انما جزؤا الذین» (۳۳) و فیها «و ذلك جزؤا الظلمین» (۲۹) و فی الزمر «جزؤا المحسنین» (۳۴) و فی عسق «و جزؤا سیّئة» (۴۰) و فی الحشر «و ذلك جزؤا الظلمین» (۱۷) بالواو و ذلك خمسة احرف قال و من زعم انها اربعة القی التی فی الزمر و فی الكهف كتب فی مصاحف اهل العراق «فله جزؤا الحسنی» یعنی بالواو و فی مصاحف اهل المدینة بغیر واو قال و قد كتبوا فی مصاحف اهل العراق فی طه «و ذلك جزؤا من تزكّی» یعنی بالواو و قال عاصم الجحدری فی الامام «جزاؤا» بالواو ثلاثة: الحرفان الذان فی المائدة و الحرف الذی فی عسق.
(المقنع، ص ۵۷)

المقنع صفحه 62

رسم الهمزة اذا وقعت طرفا فی الكلمة: و اما التی تقع طرفا فانها ترسم اذا تحرّك ما قبلها بصورة الحرف الذی منه تلك الحركة بایّ حركة تحركت هی لانها به تخفف لقوّته فان كانت الحركة فتحة رسمت الفا نحو «بدأ، و انشأ، و من سبإِ، و بنبإِ، و الملأُ، و یستهزأ، و نتبوّأ» و شبهه و ان كانت كسرة رسمت یاء نحو «قرئ، و استهزئ، و لكل امرئ، و من شطئ، و یستهزئ، و یبدئ، و تبوّئ» و شبهه و ان كانت ضمة رسمت واوا نحو «ان امرؤا، و اللؤلؤ، و لؤلؤ» و شبهه فان سكن ما قبلها ـ حرف سلامة كان ذلك الساكن او حرف مدّ و لین ـ لم ترسم خطا لذهابها من اللفظ اذا خففت و ذلك نحو «الخبءَ، و بین المرء، و دفءٌ، و ملء الارض، و جزء، و شئ، و السوء، و المُسِئ، و بالسوء، و برئ، و قُروءِ، و شاء، و جاء، و یشاء، و الماء، و من الماء، و ماء، و سواء» و شبهه.
(المقنع، ص۶۲)

المقنع صفحه 44

[یمكن عدّ هذه الكلمة من مصادیق الضابطة التالیة]: «قال ابوعمرو و كذلك رسموا كل ما كان علی وزن فَعال و فِعال بفتح الفاء و بكسرها و علی وزن فاعِل نحو «ظالم، و كاتب، و شاهد، و مارد، و شارب، و طارد» و علی وزن فعَّال نحو «خوان، و ختار، و صبار، و كفار» و علی وزن فُعلان نحو «بنیان، و طغیان، و كفران، و قربان، و خسران، و عدوان» و فِعلان نحو «صنوان، و قنوان، [و كذلك المِیعاد، و المیزان، و المیقات، و م‍یراث] » [باثبات الألف] و كذلك ما اشبه مما الفه زائدة للبناء و كذلك ان كانت منقلبة من یاء او من واو حیث وقع.»
(المقنع، ص۴۴)

المقنع

ذكر جَزؤا: قال محمد: في المائدة انما جزؤا الذین (۳۳) وفیها و ذلك جزؤا الظلمین (۲۹) وفي الزمر جزؤا المحسنین (۳۴) وفي عسق و جزؤا سیّئة (۴۰) وفي الحشر و ذلك جزؤا الظلمین (۱۷) بالواو وذلك خمسة أحرف. قال: ومن زعم أنها أربعة ألقی التي في الزمر، وفي الكهف كتب في مصاحف أهل العراق فله جزؤا الحسنی یعني بالواو وفي مصاحف أهل المدینة بغیر واو. قال: وقد كتبوا في مصاحف أهل العراق في طه و ذلك جزؤا من تزكّی یعني بالواو، وقال عاصم الجحدري: في الإمام جزاؤا بالواو ثلاثة: الحرفان الذان في المائدة والحرف الذی في عسق.
(المقنع، ص ۵۷--
رسم الهمزة إذا وقعت طرفا في الكلمة: وأما التي تقع طرفا فإنها ترسم إذا تحرّك ما قبلها بصورة الحرف الذی منه تلك الحركة بأيّ حركة تحركت هي لأنها به تخفف لقوّته فإن كانت الحركة فتحة رسمت ألفا نحو: بدأ وانشأ ومن سبإِ وبنبإِ والملأُ ویستهزأ ونتبوّأ وشبهه، وإن كانت كسرة رسمت یاء نحو: قرئ واستهزئ ولكل امرئ ومن شطئ ویستهزئ ویبدئ وتبوّئ وشبهه، وإن كانت ضمة رسمت واوا نحو: ان امرؤا واللؤلؤ ولؤلؤ وشبهه، فإن سكن ما قبلها ـ حرف سلامة كان ذلك الساكن أو حرف مدّ ولین ـ لم ترسم خطا لذهابها من اللفظ إذا خففت وذلك نحو: الخبءَ وبین المرء ودفءٌ وملء الارض وجزء وشئ والسوء والمُسِئ وبالسوء وبرئ وقُروءِ وشاء وجاء ویشاء والماء ومن الماء وماء وسواء وشبهه. --المقنع، ص۶۲)

[یمكن عدّ هذه الكلمة من مصادیق الضابطة التالیة]: «قال أبو عمرو: وكذلك رسموا كل ما كان علی وزن فَعال وفِعال بفتح الفاء وبكسرها وعلی وزن فاعِل نحو: ظالم وكاتب وشاهد ومارد وشارب وطارد وعلی وزن فعَّال نحو: خوان وختار وصبار وكفار وعلی وزن فُعلان نحو: بنیان وطغیان وكفران وقربان وخسران وعدوان وفِعلان نحو: صنوان وقنوان، [وكذلك المِیعاد والمیزان والمیقات وم‍یراث] [بإثبات الألف] وكذلك ما أشبه مما ألفه زائدة للبناء وكذلك إن كانت منقلبة من یاء أو من واو حیث وقع.»
(المقنع، ص۴۴)

نثر المرجان

بإثبات الألف بعد الزای ولا صورة للهمزة المتطرفة بعد الألف وإنما تجعل مجعودة موضعها.
(نثر المرجان، ج۱، ص۱۸۰)