الكلمة: الدُّنيا السورة: البقرة الآية: 85
الدُّنيا مقارنة
المقنع صفحه 63

اعلم ان المصاحف اتّفقت علی رسم ما كان من ذوات الیاء من الاسماء و الافعال بالیاء علی مراد الامالة و تغلیب الاصل و سواء اتّصل ذلك بضمیر او لم یتّصل او لقی ساكنا او متحركا و ذلك نحو «الموتی، و السلوی، و المرضی، ... » و شبهه الا فی اصل مطّرد و سبعة احرف فان المصاحف لم تختلف فی رسم ذلك بالالف فالاصل المطرد هو ما وقع قبل الیاء فیه یاء اخرِی نحو قوله «الدنیا، و العلیا، و الرءیا، و رءیاك، و رءیای، و الحوایا، و فاحیا به، و احیاهم، و احیاكم، و احیاها، و محیاهم، و نموت و نحیا، و امات و احیا، و محیای» و كذلك «هُدایَ، و مثوای، و یبشرای» و ما كان مثله حیث وقع كراهةَ الجمع بین یاءین فی الصورة.
(المقنع: ص۶۳)

المقنع

اعلم أن المصاحف اتّفقت علی رسم ما كان من ذوات الیاء من الأسماء والأفعال بالیاء علی مراد الإمالة وتغلیب الأصل وسواء اتّصل ذلك بضمیر أو لم یتّصل أو لقی ساكنا أو متحركا وذلك نحو: الموتی والسلوی والمرضی، ... وشبهه إلا في اصل مطّرد وسبعة أحرف فإن المصاحف لم تختلف في رسم ذلك بالألف فالأصل المطرد هو ما وقع قبل الیاء فیه یاء أخری نحو قوله: «الدنیا والعلیا والرءیا ورءیاك ورءیای والحوایا وفاحیا به واحیاهم واحیاكم واحیاها ومحیاهم ونموت ونحیا وامات واحیا ومحیای» وكذلك «هُدایَ ومثوای ویبشرای» وما كان مثله حیث وقع كراهةَ الجمع بین یاءین في الصورة.
(المقنع: ص۶۳)

نثر المرجان

بإثبات همزة الوصل وبرسم الیاء الأخیرة ألفا، قال الداني: لم تختلف المصاحف في رسم ذلك بالألف بناء علی الأصل المطرد وهو أن ما وقع قبل الیاء فیه یاء أخری نحو «الدنیا» و«العلیا» كتب بیاء وألف كراهة الجمع بین یاءین في الصورة، وهكذا قال الشاطبي في الرائیة والإصبهاني في منهل العطشان والسیوطي في الإتقان.
(نثر المرجان، ج۱، ص۱۸۰)