الكلمة: بِئسَما السورة: البقرة الآية: 93
بِئسَما مقارنة
المقنع صفحه 59

اعلم ان الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة و متحركة فاما الساكنة فتقع من الكلمة وسطا و طرفا و ترسم فی الموضعین بصورة الحرف الذی منه حركة ما قبلها لانها به تبدل فی التخفیف فان كانت الحركة فتحة رسمت الفا نحو «البأس، و البأساء، و الضأن، و من كأس، و فی شأن، و شأنهم، و دأبا، و كدأب، و اقرأ، و ان یشأ، و ام لم ینبأ» و شبهه و ان كانت كسرة رسمت یاء نحو «انبئهم، و نبّئنا، و جئت، و جئنا، و شئت، و شئنا، و لَمُلِئْتَ، و نبّئ، و هیّئ، و یهیّئ» و شبهه و ان كانت ضمة رسمت واوا نحو «المؤمنون، و المؤتون، و یؤفك، و یؤفكون، و تسؤكم، و لؤلؤ» و شبهه.
(المقنع، ص ۵۹)

المقنع صفحه 74

قال محمد بن عیسی و «بئسما» موصولة ثلاثة احرف فی البقرة «بئسما اشتروا به انفسهم» (۹۰) و فیها ایضا «قل بئسما یأمركم به ایمنكم» (۹۳) و فی الاعراف «بئسما خلفتمونی» (۱۵۰) قال ابو عمرو و قال محمد بن عیسی فی موضع آخر كلما فی اوله لام فهو مقطوع.
(المقنع، ص۷۴)

المقنع صفحه 92

اخبرنی الخاقانی قال حدثنا الاصبهانی قال حدثنا الكسائی عن ابن الصباح قال قال محمد بن عیسی عن نصیر و هذا ما اختلف فیه اهل الكوفة و اهل البصره و اهل المدینة و اهل مدینة السلام و اهل الشام فی كتاب المصاحف كتبوا فی سورة البقرة ... قال نصیر و فی بعضها «فیضاعفه» (۲۴۵) بالالف و فی بعضها بغیر الف و فی بعضها «قل بئس ما یأمركم به» (۹۲) مقطوع و فی بعضها «بئسما» موصولة و فی بعضها و «ملئكتِه و كتابه» (۲۸۵) بالالف و فی بعضها «و كتبه» بغیر الف.
(المقنع، ص ۹۲)

المقنع

اعلم أن الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة ومتحركة فأما الساكنة فتقع من الكلمة وسطا وطرفا وترسم في الموضعین بصورة الحرف الذی منه حركة ما قبلها لأنها به تبدل في التخفیف فإن كانت الحركة فتحة رسمت ألفا نحو: البأس والبأساء والضأن ومن كأس وفي شأن وشأنهم ودأبا وكدأب واقرأ وإن یشأ وام لم ینبأ وشبهه، وإن كانت كسرة رسمت یاء نحو: انبئهم ونبّئنا وجئت وجئنا وشئت وشئنا ولَمُلِئْتَ ونبّئ وهیّئ ویهیّئ وشبهه، وإن كانت ضمة رسمت واوا نحو: المؤمنون والمؤتون ویؤفك ویؤفكون وتسؤكم ولؤلؤ وشبهه.
(المقنع، ص ۵۹)
قال محمد بن عیسی: وبئسما موصولة ثلاثة أحرف: في البقرة بئسما اشتروا به انفسهم (۹۰) وفیها أیضـا قل بئسما یأمركم به ایمنكم (۹۳) وفي الأعراف بئسما خلفتمونی (۱۵۰). قال أبو عمرو: وقال محمد بن عیسی في موضع آخر: كلما في أوله لام فهو مقطوع.
(المقنع، ص۷۴)
أخبرني الخاقاني قال: حدثنا الإصبهاني قال: حدثنا الكسائي عن ابن الصباح قال: قال محمد بن عیسی عن نصیر: وهذا ما اختلف فیه أهل الكوفة وأهل البصره وأهل المدینة وأهل مدینة السلام وأهل الشام في كتاب المصاحف كتبوا في سورة البقرة ... قال نصیر: وفي بعضها فیضاعفه (۲۴۵) بالألف وفي بعضها بغیر ألف وفي بعضها قل بئس ما یأمركم به (۹۲) مقطوع وفي بعضها بئسما موصولة وفي بعضها وملئكتِه وكتابه (۲۸۵) بالألف وفي بعضها و كتبه بغیر الف.
(المقنع، ص ۹۲)

نثر المرجان

رسمت الهمزة یاء لتوسطها ساكنة وانكسار ما قبلها وتجعل مجعودة علیها بغیر لونها إشارة إلی القراءتین، وفي وصله وقطعه خلاف مشهور، ذهب الداني إلی الوصل كما سبق وعزاه لمحمد بن عیسی واختاره السیوطي وقال: بئسما موصول إلا مع اللام، ونقله صاحب الخلاصة عن الإیضاح أیضا، وقال الجزري في النشر: واختلف في $۴قل بئسما یامركم به في سورة البقرة ففي بعضها مفصول وفي بعضها موصول، وقال ابنه في الحواشي المفهمة في شرح المقدمة للجزري: واختلفوا في قطع قل بئسما یأمركم$$ في البقرة، قال: ووجه القطع قوة جهة القطعیة والاسمیة ووجه الوصل التقویة ولكونها كجزء الفعل، وهكذا قال الشاطبي في الرائیة وهو المنقول في الخلاصة عن السخاوي وعن درة الفرید، وكتب الجزري في مصحفه موصولا وهو الأكثر.

(نثر المرجان، ج۱، ص۱۸۷و۱۸۸)