الكلمة: سُلَيمّْنُ السورة: البقرة الآية: 102
سُلَيمّْنُ مقارنة
المقنع صفحه 21

قال ابوعمرو واتّفق كتّاب المصاحف علی حذف الالف من الاسماء الاعجمیة المستعملة نحو: ابرهیم، و اسمعیل، و اسحق، و هرون، و عمرن، و لقمن و شبهها و كذا حذفوها من: سلیمن، و صلح، و ملك، و خلد  و لیست باعجمیة لما كثر استعمالها فاما ما لم یستعمل من الاعجمیة فانهم اثبتوا الالف فیه نحو: طالوت، و جالوت و یاجوج، و ماجوج و شبهها و رأیت المصاحف تختلف فی اربعة منها و هی: هاروت، ماروت، و هامان، و قارون ففی بعضها بالالف و فی بعضها بغیر الف و الاكثر علی اثبات الالف و فی كتاب هجاء السنة الذی رواه الغازی بن قیس الاندلسی عن اهل المدینة : هروت، و مروت، و قرون بغیر الف رسما لا ترجمة. و وجدت فی مصاحف اهل العراق «هامن» بالف بعد الهاء و فی كلها بغیر الف بعد المیم فاما «داود» فلم یختلفوا فی رسمه بالالف فی كل المصاحف لانهم قد حذفوا من هذا الاسم واوا فلم یحذفوا لذلك الالف منه و كذلك «اسراءیل» رسم بالالف ایضاً فی اكثر المصاحف لانه قد حذفت منه الیاء التی هی صورة الهمزة و قد وجدت ذلك فی بعض المصاحف المدنیّة و العراقیة العتق القدیمة بغیر الف و اثباتها اكثر.
(المقنع، ص ۲۱ و ۲۲)

المقنع

قال أبو عمرو: واتّفق كتّاب المصاحف علی حذف الألف من الأسماء الأعجمیة المستعملة نحو: ابرهیم واسمعیل وإسحق وهرون وعمرن ولقمن وشبهها وكذا حذفوها من: سلیمن وصلح وملك وخلد ولیست بأعجمیة لما كثر استعمالها؛ فأما ما لم یستعمل من الأعجمیة فإنهم أثبتوا الألف فیه نحو: طالوت وجالوت ویاجوج وماجوج وشبهها. ورأیت المصاحف تختلف في أربعة منها وهي: هاروت وماروت وهامان وقارون ففي بعضها بالألف وفي بعضها بغیر ألف والأكثر علی إثبات الألف، وفي كتاب هجاء السنة الذی رواه الغازي بن قیس الأندلسي عن أهل المدینة: هروت ومروت وقرون بغیر ألف رسما لا ترجمة. ووجدت في مصاحف أهل العراق «هامن» بألف بعد الهاء وفي كلها بغیر ألف بعد المیم، فأما «داود» فلم یختلفوا في رسمه بالألف في كل المصاحف لأنهم قد حذفوا من هذا الاسم واوا فلم یحذفوا لذلك الألف منه وكذلك «اسراءیل» رسم بالألف أیضـاً في أكثر المصاحف لأنه قد حذفت منه الیاء التي هي صورة الهمزة وقد وجدت ذلك في بعض المصاحف المدنیّة والعراقیة العتق القدیمة بغیر ألف وإثباتها أكثر.
(المقنع، ص ۲۱ و۲۲)

نثر المرجان

كما تقدم.
(بحذف الألف بعد المیم بالاتفاق لأنه علم أعجمي)

(نثر المرجان، ج۱، ص۱۹۳)