الكلمة: بِهّْٓ السورة: البقرة الآية: 102
بِهّْٓ مقارنة
المقنع صفحه 26

واتفقت المصاحف على حذف الألف بعد واو الجمع فی اصلین مطّردین وأربعة أحرف: فأما الاصلان فهما «جاءو» و «باءو» حیث وقعا واما الأحرف الأربعة فأولها فی البقرة «فأن فاءو» و فی الفرقان «وعتو عتوّا كبیرا» وفی سبإ «و الذین سعو فی ءایتنا» وفی الحشر «و الذین تبوّءو الدار» وكذلك حذفت الالف بعد الواو الاصلیة فی موضع واحد وهو قوله فی النساء «فاولئك عسى الله أن یعفو عنهم» لا غیر واثبتت بعد هذه المواضع الألف بعد واو الجمع و واو الاصل التی فی الفعل فی جمیع القرآن نحو «ءامنوا، وكفروا، ونسوا الله، ولا تدعوا، وإذا دعوا، واساءوا، واشتروا، واعتدوا، وءاذوا، وغدوا، واتقوا، ولوّوا، و ولَّوا، وءاووا، وتدعوا، وترجوا، وفلا یربوا، ولیربوا، وإنما اشكوا، و لیبلوا ، و او یعفوا ولن ندعوا» وما كان مثله حیث وقع وسواء كان الفعل الذی الواو فیه لام فی موضع نصب أو رفع لوقوع الواو طرفا فی الجمیع. --المقنع، ص ۲۶ و ۲۷--

المقنع صفحه 44

قال ابوعمرو و كذلك رسموا كل ما كان علی وزن فَعال و فِعال بفتح الفاء و بكسرها و علی وزن فاعِل نحو «ظالم، و كاتب، و شاهد، و مارد، و شارب، و طارد» و علی وزن فعَّال نحو «خوان، و ختار، و صبار، و كفار» و علی وزن فُعلان نحو «بنیان، و طغیان، و كفران، و قربان، و خسران، و عدوان» و فِعلان نحو «صنوان، و قنوان، [و كذلك المِیعاد، و المیزان، و المیقات، و م‍یراث] » [باثبات الألف] و كذلك ما اشبه مما الفه زائدة للبناء و كذلك ان كانت منقلبة من یاء او من واو حیث وقع. --المقنع، ص۴۴--

نثر المرجان

موصول. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۹۶--

مختصر التبیین

وكتبوا لا ریب فیه بالهاء. اجتمعت المصاحف [على ذلك] وعلى كل ما كان مثله من هاء الضمیر في حال الجر والضم، وسواء تحرك ما قبلها، نحو: به إلّا، وتاویله إلّا الله وشبهه، أو سكن، نحو: فیه، والیه، وعلیه، وأبویه، وعنه، ومنه. --مختصر التبیین، ج۲، ص۶۲ و۶۳--
وكتبوا فأخرج به من بحذف صلة هاء الكنایة حیث ما وقع في القرآن، سواء كانت مكسورة أو مضمومة إذا تحرك ما قبلها. --مختصر التبیین، ج۲، ص۱۰۴--