اعلم ان المصاحف اتّفقت علی رسم ما كان من ذوات الیاء من الاسماء و الافعال بالیاء علی مراد الامالة و تغلیب الاصل و سواء اتّصل ذلك بضمیر او لم یتّصل او لقی ساكنا او متحركا و ذلك نحو «الموتی، و السلوی، و المرضی، و الاسری، و شتّی، و صرعی، و طوبی، و الحسنی، و للیسری، و للعسری، و البشری، و موسی، و عیسی، و احدی، و احدیهما، و احدیهن، و بشریكم، و فی اخریكم، و مجریها، و مرسیها، و الهدی، و الهوی، و العمی، و ادنی، و ازكی، و اربی، و هُدًی، و فتی، و مولی، و مصلّی، و مصفّی، و مسمّی، و قری، و عمی، و غزّی، و اَبی، و سعی، و رمی، و یتلی، و تدعی، و لا یخفی، و لا تعری، و اتیكم، و اریكم، و اتیها، و لا یصلیها» و شبهه الا فی اصل مطّرد و سبعة احرف فان المصاحف لم تختلف فی رسم ذلك بالالف. --المقنع، ص۶۳--
رسم الهمزة إذا كانت في وسط الكلام: وأما التي تقع وسطا فإنها ما لم تنفتح ویكسر ما قبلها أو ینضم أو تنضم وینكسر ما قبلها ترسم بصورة الحرف الذي منه حركتها دون حركة ما قبلها لأنها به تخفف فإن كانت حركتها فتحة رسمت ألفا نحو: سالتم وسال ورایت وراوك وبداكم وانشاكم وفقراه ولتقراه وشبهه، وإن كانت كسرة رسمت یاء نحو: یئس ویئسوا وفلا تبتئس وسُئل وسئلوا وشبهه، وإن كانت ضمة رسمت واوا نحو: یذرؤكم ویكلؤکم وتؤزّهم ونقرؤه وشبهه، فإن انفتحت وانكسر ما قبلها أو انضمّ أو انضمت وانكسر ما قبلها صوّرت بصورة الحرف الذي منه تلك الحركة دون حركتها لأنها به تبدل في التخفیف فترسم مع الكسرة یاء ومع الضمة واوا فالمفتوحة التي قبلها كسرة نحو: الخاطئة وناشئة ولَیُبطّئنّ وموطئًا وخاسئًا وننشئكم وشانئك ومُلئتْ وشبهه والتي قبلهـا ضمة نحو: الفؤاد وبسؤال ویؤده ویؤلف ومؤجّلا ومؤذّن وهُزؤا وكُفُؤا (در این دو کلمه، قرائت با همزه مدنظر دانی بوده است) وشبهه والمضمومة التي قبلها كسرة نحو: انبئـكم وولا ینبّئك وسنقرئك وشبهه وهذا مع كون ما قبل المتوسطة متحركاً. --المقنع، ص۶۰و۶۱--
بضم السین ماض مجهول وبرسم الهمزة بعدها یاء لتوسطها مكسورة
لم یسبقها ساكن وجعلت مجعودة علیها. --نثر المرجان، ج۱، ص۲۰۰--
وأما (الهمزة) التي تقع وسطاً... وإن كانت كسرة رسمت یاء، نحو: یئس، ویئسوا، وفلا تبتئس، وشبهه. --مختصر التبیین. ج۲، ص۴۵--