اعلم ان المصاحف اجتمعت علی حذف احدی اللامین لكثرة الاستعمال و لكراهة اجتماع صورتین متّفقتین فی قوله «الّیل» و «الّذی» و «الذِین» و «الذَین» و «الذان» و «الَّتی» و «اّلتی ارضعنكم» و «اّلتی یـأتین» و «اّلتی دخلتم» و «اّلتی یظهرون» و «اّلتی یئسن» و شبهه من لفظه فی جمیع القرآن [حیث وقع] و المحذوفة عندی هی اللام الاصلیة و جائز ان تكون لام المعرفة لذهابها بالادغام و كونها مع ما ادغمت فیه حرفا واحدا و الاول اوجه لامتناعها من الانفصال من همزة الوصل فلم تحذف لذلك.
(المقنع، ص ۶۷)
قال أبو عمرو: وكذلك رسموا كل ما كان علی وزن فَعال وفِعال بفتح الفاء وبكسرها وعلی وزن فاعِل نحو: ظالم وكاتب وشاهد ومارد وشارب وطارد وعلی وزن فعَّال نحو: خوان وختار وصبار وكفار وعلی وزن فُعلان نحو: بنیان وطغیان وكفران وقربان وخسران وعدوان وفِعلان نحو: صنوان وقنوان، [وكذلك المِیعاد والمیزان والمیقات ومیراث] [بإثبات الألف] وكذلك ما أشبه مما ألفه زائدة للبناء وكذلك إن كانت منقلبة من یاء أو من واو حیث وقع.
(المقنع، ص۴۴)
كما تقدمت. (بإثبات الألف بعد القاف)
(نثر المرجان، ج۱، ص۲۰۸)