الكلمة: بَيتِيَ السورة: البقرة الآية: 125
بَيتِيَ مقارنة
المقنع صفحه 22

كذلك اتفقوا على حذف الألف من الجمع السالم الكثیر الدور فی المذَكر والمؤنّث جمیعا. فالمذكر نحو : العلمین، والصبرین، والصدقین، والفسقین، والمنفقین ، والكفرین، والشیطین، والظلمون، الخسرون، والسحرون، والكفرون؛ و المؤنث نحو المسلمت، والمؤمنت، والطیبت، والخبیث، والكلمت، وفی ظلمت، والظلمت، وبكلمت، والمتصدقت، وثیبت، وبینت، والغرفت، وما كان مثله فان جاء بعد الالف همزة أو حرف مضعف نحو السائلین و القائمین و الخائنین و الصائمین و الضانّین و الضالین و العادّین و حافّین وشبه أُثبتت الألف فی ذلك على أنی تتبعت مصاحف أهل المدینة وأهل العراق العتق القدیمة فوجدت فیها مواضع كثیرة مما بعد الألف فیه همزة قد حذفت الألف منها واكثر ما وجدته فی جمع المؤنث لثقله والإثبات فی المذكر أكثر.
(المقنع، ص۲۲)

المقنع صفحه 29

واعلم انه لا خلاف فی رسم الف الوصل الساقطة من اللفظ فی الدرج الا فی خمسة مواضع فانها حذفت منها فی كل المصاحف ... و الخامس اذا دخلت مع لام المعرفة و ولیها لام اخری قبلها للتأكید كانت او للجر نحو قوله «لَلذی ببكّة» و «لَلدار الأخرة» و «لله الاسماء» و «فلله و للرسول» و «للذی انعم الله علیه» و «لِلذین اتّقَوا» و «لَلذین اتبعوه» و شبهه علی حذفها من الخط فی هذه المواضع جرت عادة الكتّاب قدیماً و علل ذلك مبیّنة فی كتابنا الكبیر.
(المقنع ص ۲۹ و ۳۰)

المقنع صفحه 62

... و اذا كان الساكن الواقع قبلها (قبل الهمزة) الفا و انفتحت لم ترسم خطا ایضـا نحو «أبناءنا، و نساءنا، و ما جاءنا، و ابناءكم، و نساءكم، و لقد جاءكم» و شبهه فان انضمت رسمت واوا و ان انكسرت رسمت یاء فالمضمومة نحو «ءاباؤكم، و ابناؤكم، و اولیاؤه» و شبهه و المكسورة نحو «من ءابائهم، و الی نسائكم، و الی اولیائـكم، و بئابائنا» و شبهه و قد ذكرنا هذا فی فصل مفرد قبل.
(المقنع، ص۶۲)

نثر المرجان

.......