الكلمة: تُسئئَلونَ السورة: البقرة الآية: 141
تُسئئَلونَ مقارنة
المقنع صفحه 26

واتفقت المصاحف على حذف الألف بعد واو الجمع فی اصلین مطّردین وأربعة أحرف: فأما الاصلان فهما «جاءو» و «باءو» حیث وقعا واما الأحرف الأربعة فأولها فی البقرة «فأن فاءو» و فی الفرقان «وعتو عتوّا كبیرا» وفی سبإ «و الذین سعو فی ءایتنا» وفی الحشر «و الذین تبوّءو الدار» وكذلك حذفت الالف بعد الواو الاصلیة فی موضع واحد وهو قوله فی النساء «فاولئك عسى الله أن یعفو عنهم» لا غیر واثبتت بعد هذه المواضع الألف بعد واو الجمع و واو الاصل التی فی الفعل فی جمیع القرآن نحو «ءامنوا، وكفروا، ونسوا الله، ولا تدعوا، وإذا دعوا، واساءوا، واشتروا، واعتدوا، وءاذوا، وغدوا، واتقوا، ولوّوا، و ولَّوا، وءاووا، وتدعوا، وترجوا، وفلا یربوا، ولیربوا، وإنما اشكوا، و لیبلوا ، و او یعفوا ولن ندعوا» وما كان مثله حیث وقع وسواء كان الفعل الذی الواو فیه لام فی موضع نصب أو رفع لوقوع الواو طرفا فی الجمیع. --المقنع، ص ۲۶ و ۲۷--

المقنع صفحه 44

قال ابوعمرو و كذلك رسموا كل ما كان علی وزن فَعال و فِعال بفتح الفاء و بكسرها و علی وزن فاعِل نحو «ظالم، و كاتب، و شاهد، و مارد، و شارب، و طارد» و علی وزن فعَّال نحو «خوان، و ختار، و صبار، و كفار» و علی وزن فُعلان نحو «بنیان، و طغیان، و كفران، و قربان، و خسران، و عدوان» و فِعلان نحو «صنوان، و قنوان، [و كذلك المِیعاد، و المیزان، و المیقات، و م‍یراث] » [باثبات الألف] و كذلك ما اشبه مما الفه زائدة للبناء و كذلك ان كانت منقلبة من یاء او من واو حیث وقع. --المقنع، ص۴۴--

المقنع

... وإن كان [ما قبل المتوسطة] ساكنا ـ حرف صحّة كان أو حرف علّة ـ لم ترسم خطا لأنها تذهب من اللفظ إذا خففت إما بالنقل وإِما بالبدل وذلك نحو: یسئئل ویسئئلون ولا تجئئروا ویجئئرون ولا یسئئم ویسئئمون وفسئئلْ وسئئلْهم والمشئئمة وجزءًا، وكذلك سَوْءة وسوءا تكم وشیئئا وسیئئتْ وبریئئون وهنیئئا مریئئا وبریئئا وشبهه. --المقنع، ص۶۱--

نثر المرجان

كما تقدمت آنفا. --نثر المرجان، ج۱، ص۲۲۸--
(بحذف صورة الهمزة بعد السین لتوسطها متحركة بعد الساكن وجعلت مجعودة موقعها) --نثر المرجان، ج۱، ص۲۲۴-- ذیل آیه۱۳۴بقرة.

مختصر التبیین

...أن تسئلوا بغیر صورة للهمزة لسكون السین قبلها، [وكذا كل همزة متوسطة وسكن ما قبلها، سواء كان الساكن حرف علة أو حرف صحة؛ فإنها لا ترسم خطّاً لذهابها من اللفظ إذا خففت، إما بالنقل وإما بالبدل، نحو: أن تسئلوا هنا، وو لا تسئل عن اصحب الجحیم. --مختصر التبیین، ج۲، ص۱۹۲-۱۹۳--