مفصول علی الأكثر. قال الجزري في النشر: «في ما» كتب مفصولا في أحد عشر موضعا، عشرة قد اختلف فیها والأكثر علی فصلها وهي في ما فعلن في انفسهن وهو الثاني من البقرة الخ، وهكذا روی الداني عن محمد بن عیسی وقال: ومنهم من یصل كلها وبقطع التي في الشعراء، وقال: وروی محمد بن یحیی عن سلیمان بن داوُد عن بشر بن عمرو عن معلی قال: كنا إذا سألنا عاصما من المقطوع والموصول قال: سواء لا ابالی أقطع ذا أم أوصل ذا وإنما هو هجاء. قال الداني: وأحسبه یرید المختلف في رسمه من ذلك دون المتفق علی رسمه منه. ثم هو بإثبات الألف لأنّ «ما» مصدریة أو موصولة. --نثر المرجان، ج۱، ص۳۲۶--