اَنعَمتَ عَلَيهِم- لا: لاتصال البدل أو الصفة. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۲۵--
وفيها ثلاثة وعشرون وقفًا: ستة جائزة يحسن الوقف عليها، ولا يحسن الابتداء بما بعدها؛ لأنَّ التعلق فيها من جهة اللفظ، والوقف حسن؛ إذ الابتداء لا يكون إلَّا مستقلًّا بالمعنى المقصود، والجائزة: الحمد لله، و العالمين، و الرحيم، و إياك نعبد، و المستقيم، و أنعمت عليهم؛ لكونه رأس آية، وإنما جاز الوقف عليها على وجه التسامح، ولا ينبغي الوقف على الأخير سواء نصب غير بدلًا، أو نعتًا، أو حالًا، أو على الاستثناء، قال أبو العلاء الهمداني: ومن قرأ: غيرُ بالرفع خبر مبتدأ محذوف حسن الابتداء به، وهي قراءة شاذة.
والوقف على عليهم حسن وليس بتام لأن قوله غير المغضوب خفض على النعت لـ الذين. وقال الفراء: يجوز أن تخفضه على أن تكر الصراط عليه كأنك قلت: اهدنا الصراط المستقيم صراط غير المغضوب عليهم، فعلى هذا المذهب أيضًا لا يتم الوقف على عليهم. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۱، ص۱۷۷--
ولا [یوقف] على عليهم لأن غير بدل من الذين أو نعت أو نصب على الحال والائتناف.
(القطع والائتناف، ص۲۹)
و[الوقف] على أنعمت عليهم حسن، وليس بتام ولا كاف. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۱۷--
اَنعَمتَ عَلَيهِم- لا: لاتصال البدل أو الصفة. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۲۵--
وفيها ثلاثة وعشرون وقفًا: ستة جائزة يحسن الوقف عليها، ولا يحسن الابتداء بما بعدها؛ لأنَّ التعلق فيها من جهة اللفظ، والوقف حسن؛ إذ الابتداء لا يكون إلَّا مستقلًّا بالمعنى المقصود، والجائزة: الحمد لله، و العالمين، و الرحيم، و إياك نعبد، و المستقيم، و أنعمت عليهم؛ لكونه رأس آية، وإنما جاز الوقف عليها على وجه التسامح، ولا ينبغي الوقف على الأخير سواء نصب غير بدلًا، أو نعتًا، أو حالًا، أو على الاستثناء، قال أبو العلاء الهمداني: ومن قرأ: غيرُ بالرفع خبر مبتدأ محذوف حسن الابتداء به، وهي قراءة شاذة.
أنعمت عليهم) جائز وليس حسنا، لأن ما بعده مجرور نعتا أو بدلا أو منصوب حالا أو استثناء وكل منهما متعلق به وقال أبو عمرو: حسن وليس بتام ولا كاف سواء جرّ ما بعده أم نصب. --منار الهدی، ج۱، ص۷۲--