وقف علی عَلَى قُلُوبِهِمْ صالح؛ إن قدرت الختم على القلوب خاصة، وإن قدرته بمعنى: وختم على سمعهم أيضًا لم يكن على قلوبهم وقفًا؛ لأنَّ الثاني معطوف على الأول.
فإن قيل: إذا كان الثاني معطوفًا على الأول فلِمَ أعيد حرف الجر؟ فالجواب: إنَّ إعادة الحرف لمعنى المبالغة في الوعيد، أو أنَّ المعنى: وختم على سمعهم فحذف الفعل، وقام الحرف مقامه. --منار الهدی، ج۱، ص۵۸--
والوقف على قلوبهم حسن وليس بتام لأن قوله: وعلى سمعهم نسق على قوله: وعلى قلوبهم. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۱، صص۴۹۴-۴۹۵--
وقف علی عَلَى قُلُوبِهِمْ صالح؛ إن قدرت الختم على القلوب خاصة، وإن قدرته بمعنى: وختم على سمعهم أيضًا لم يكن على قلوبهم وقفًا؛ لأنَّ الثاني معطوف على الأول.
فإن قيل: إذا كان الثاني معطوفًا على الأول فلِمَ أعيد حرف الجر؟ فالجواب: إنَّ إعادة الحرف لمعنى المبالغة في الوعيد، أو أنَّ المعنى: وختم على سمعهم فحذف الفعل، وقام الحرف مقامه. --منار الهدی، ج۱، ص۸۰--
قال الأخفش: ولو وقف على قلوبهم كان أيضًا تمامًا، قال أبو جعفر: إذا وقف على ختم الله على قلوبهم وقدره بمعنى وختم على سمعهم لم يكن على قلوبهم تمامًا لأن الثاني معطوف عليه، وإن قدر أن الختم على القلوب خاصة فهو تمام، ويقوى هذا أن مجاهدًا قال: أن الذنوب تحيط بالقلب فإذا أحاطت به كله فذلك الطبع.
(القطع والائتناف، ص۳۶)