ولا وقف من قوله: ومن الناس إلى قوله: بمؤمنين لأنَّ الله أراد أن يعلمنا أحوال المنافقين أنهم يظهرون خلاف ما يبطنون، والآية دلت على نفى الإيمان عنهم، فلو وقفنا على وباليوم الآخر، لكُنَّا مخبرين عنهم بالإيمان، وهو خلاف ما تقتضيه الآية، وإنما أراد تعالى أن يُعْلِمَنا نفاقهم، وأنَّ إظهارهم للإيمان لا حقيقة له. منار الهدی، ج۱، صص۶۰-۶۱
والوقف على قوله: ومن الناس قبيح لأن من يقول مرفوعة بـ من. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۱، ص۴۹۶--
قال أبو جعفر ومن الناس ليس بقطع لأنه لا يفيد إلا ما بعده.
(القطع والائتناف، ص۳۷)
ولا وقف من قوله: ومن الناس إلى قوله: بمؤمنين لأنَّ الله أراد أن يعلمنا أحوال المنافقين أنهم يظهرون خلاف ما يبطنون، والآية دلت على نفى الإيمان عنهم، فلو وقفنا على وباليوم الآخر، لكُنَّا مخبرين عنهم بالإيمان، وهو خلاف ما تقتضيه الآية، وإنما أراد تعالى أن يُعْلِمَنا نفاقهم، وأنَّ إظهارهم للإيمان لا حقيقة له. منار الهدی، ج۱، ص۸۲