ويهدي به كثيراً كاف. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۲۰--
وَیَهْدِي بِهِ کَثِیرًا- ط. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۳۰--
كثيراً الثاني (حسن) وكذا الفاسقين على وجه وذلك ان في الذين الحركات الثلاث الجر من ثلاثة أوجه كونه صفة ذم للفاسقين أو بدلاً منهم أو عطف بيان والنصب من وجه واحد وهو كونه مفعولاً لفعل محذوف والرفع من وجهين كونه خبر مبتدأ محذوف أو مبتدأ والخبر جملة أولئك هم الخاسرون فإن رفع بالابتداء كان الوقف على الفاسقين تاماً لعدم تعلق ما بعده بما قبله لا لفظاً ولا معنى وإن رفع خبر مبتدأ أي هم الذين كان كافياً وإن نصب بتقدير أعني كان حسناً وليس بوقف إن نصب صفة للفاسقين أو بدلاً منهم أو عطف بيان ومن حيث كونه رأس آية يجوز. --منار الهدی، ج۱، ص۹۰--
وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا قال أبو حاتم: هذا الوقف، وأما الفراء فليس هذا عنده تمامًا، والتمام عنده ويهدي به كثيرًا
(القطع والائتناف، ص۴۷)